قاد حزب المؤتمر الشعبى المعارض في السودان إتصالات مع عدد من القوى السياسية المتحفظة على المشاركة في عملية الحوار الوطني ، مؤكداً أن بإستطاعته إقناع الحركات المسلحة بالدخول في الحوار حال حدوث توافق بين القوى الساسية بالداخل. وقال القيادي بالمؤتمر الشعبى المهندس محمد يوسف لبس في تصريحات صحفية أن الحزب التقى القوى المتحفظة على الحوار الوطني ولمس مرونة في مواقفها ، حيث أكدت إمكانية المشاركة في الحوار حال تهيئة الأجواء وبسط الحريات ، واضاف أن الحزب دعا هذه القوى بالجلوس إلى طاولة الحوار وطرح مطالبهم حول بسط الحريات وغيرها من القضايا ، مشيراً الي أن الحكومة السودانية ألقت جزء من الكرة في ملعب المعارضة بطرحها لقضية الحوار الوطني. وقال لبس إن حزبه التقى أحزاب الشيوعي والناصري والمؤتمر السوداني ناقلاً إليهم بسط الحكومة ليدها بحسب ما أعلنته ، وأضاف "دعوناهم لطرح الآراء داخل الحوار، فإن إتفقوا مع الحكومة ستحل قضايا السودان ، وإن تباينت وجهات النظر فإن ما لدى الأحزاب لا يمكن لأحد أن ينزعه منهم" ، وأكد أنهم مستمرون في التواصل مع جميع الأحزاب، مشيراً إلى أن حزبه يمكن أن يلعب دوراً في إقناع الحركات المسلحة لترك السلاح والانخراط في الحوار المطروح، موضحاً أن حمل السلاح لا طائل من ورائه.