كشفت حكومة ولاية جنوب دارفور - غرب السودان، عن ترتيبات لضم حركات مسلحة للسلام في إطار وثيقة الدوحة ومسيرة الحوار الوطني التي تنتظم البلاد، مؤكدة أن إستقرار الأوضاع الأمنية بالولاية إدى لإنخفاض معدل الجريمة. وقال اللواء ركن آدم جار النبي والي جنوب دارفور في تصريح صحفي أنهم فتحوا قنوات للحوار مع عدد من الحركات التي أبدت رغبتها في الدخول في العملية السلمية مشيراً إلى أنه جرت تفاهمات قطعت شوطاً بعيداً، وستتوج بتوقيع اتفاقيات بين الحركات والحكومة لاستكمال سلام دارفور. وعلى الصعيد الأمني كشف جار النبي عن عزم حكومة الولاية لتطبيق الإجراءات المصاحبة للطوارئ والتي تشمل إلقاء القبض على المتفلتين وملاحقة المجرمين ومحاكمات الطوارئ ، مبيناً ان إجراءات الطوارئ ستظل مستمرة حتى يعم الأمن في الولاية. وأضاف جار النبي ان الحوار بين قبيلتي التعايشة والسلامات شارف على الانتهاء تمهيداً لعقد مؤتمر صلح نهائي.