أحكمت المعارضة في دولة جنوب السودان سيطرتها علي مدينة الرنكبالجنوب ، عقب معارك واشتباكات عنيفة بينها والجيش الشعبي على محيط وداخل المدينة راح ضحيتها المئات. وتبادل الطرفان الاتهامات بشأن من بدأ الهجوم على الآخر ، في وقت سيطرت فيه المعارضة على (60%) من الرنك نفى القائد العسكري للرنك من قبل الجيش الشعبي الأمر، مؤكداً استمرار سيطرته على المدينة ، في ذات الاثناء سقطت ملكال في يد زعيم المعارضة الجنرال قبريال تانج بعد معارك عنيفة، قام على إثرها الجيش الشعبي بإعلان الاستنفار عبر الإذاعة الرسمية بالجنوب. وسقطت كذلك مناطق قونقبار، ودبداك، وجرياني، خلال يومي أمس وأمس الأول بيد قوات المعارضة ، وقال قائد ميداني للمعارضة إن الجيش الشعبي تراجع إلى مناطق فلوج وطلب تعزيزات إضافية ،. وجدد الفريق جيمس قاي تحذيراته لمن أسماهم أطرافاً خارجية تشارك في القتال، بالخروج من المنطقة. مؤكداً أن الاشتباكات التي وقعت بأعالي النيل، شارك فيها مقاتلون من بعض الفصائل الدارفورية المسلحة. وقال الناطق الرسمي للمعارضة جيمس قديت إن الهجوم يتزامن مع بدء المفاوضات اليوم بين طرفي النزاع في أديس أبابا، وبيَّن أن جوبا لا تريد سلاماً وتحاول الدخول للتفاوض بكروت جديدة للضغط. من جهته قال ممثل المعارضة لدى أثيوبيا قوي جويل يول، إن قوات المعارضة تعرضت صباح أمس لهجوم مباغت وواسع من قبل قوات الحكومة في أربع مناطق بملكال بولاية أعالي النيل، وقال من مقر المفاوضات في بحر دار الأثيوبية ، إن اشتباكات اندلعت بين قوات المعارضة وقوات الحكومة، بعد الهجوم المباغت الذي شنته الأخيرة على مناطق شرقي وجنوب غربي مدينة ملكال، مشيراً إلى أن الاشتباكات ما تزال مستمرة، في المقابل اتهم الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي جنوب السودان العقيد فيليب اقوير، قوات المعارضة بشن هجمات على مواقع للجيش الشعبي بمناطق شرق الرنك بولاية أعالي النيل أمس، وأشار اقوير أن المعلومات الأولية تؤكد الهجوم لكنه قال بأنه ليست هنالك معلومات كافية عن المعارك.
