دعت جمعية الصحفيين السودانيين في المملكة العربية السعودية في بيان أصدرته لجنتها التنفيذية في العاصمة السعودية الرياض ، دعت الأحزاب وجميع القوى السياسية السودانية إلى التعامل الايجابي مع نتائج الانتخابات التي أعلنت من قبل المفوضية القومية للانتخابات للاستفادة من هذه التجربة في ترسيخ مبادئ التداول السلمي للسلطة من خلال الاحتكام للشعب. وأشادت الجمعية بالأجواء السلمية والديمقراطية التي سادت العملية الانتخابية في السودان وفي المراكز خارجه ، وتميزها بالنزاهة والحيادية وبعدها عن العنف بشهادة مراقبين دوليين من منظمات وهيئات ومراكز متخصصة في هذا المجال. وأكدت الجمعية أن تدافع الشعب السوداني بمختلف شرائحه في الحضر والريف لصناديق الاقتراع في هذه الانتخابات أبرز للعالم اجمع الحالة الأمنية المستقرة في السودان ودرجة الوعي والمسئولية الوطنية الكبيرة التي يتحلى بها وإدراكه للتحديات التي تحيط بالسودان في هذه المرحلة المفصلية من تاريخه وأهابت الجمعية بكافة القوى السياسية لاحترام إرادة الشعب السوداني في اختيار ممثليه في كافة المستويات في انتخابات حرة شهد لها المراقبون بالنزاهة والشفافية ومراعاة مصالحه الوطنية العليا لتفويت الفرصة على أعداء السودان المتربصين بوحدته واستقراره. وهنأت جمعية الصحفيين السودانيين في المملكة العربية السعودية جماهير الشعب السوداني بنجاح العملية الانتخابية التي تمت في إطار التحول الديمقراطي لتداول السلطة ، وأعربت عن أملها بأن تكون القيادات الجديدة على مستوى ثقة الناخبين ببذل الجهود المخلصة لخدمة الوطن والمواطن وحماية ثرواته ومكتسباته وفي مقدمتها ترسيخ أسس التحول الديمقراطي واستكمال منظومة المشاريع التنموية. وعبرت جمعية الصحفيين عن خالص تهانيها للرئيس المنتخب المشير عمر حسن عمر البشير ، ولحزب المؤتمر الوطني الذي حاز ثقة الشعب السوداني ، وطالبت القيادة المنتخبة بالمضي قدما في تنفيذ البرنامج الانتخابي الذي وعدت به الشعب ، وايلاء المزيد من الاهتمام للقطاعات الإعلامية ، باستمرار بسط الحريات ، خلال السنوات المقبلة ، فضلاً عن الاهتمام بالمغتربين والمهاجرين ، والعمل على تمهيد السبل بغية عودتهم إلى وطنهم. كما هنأت جمعية الصحفيين السودانيين في المملكة العربية السعودية في بيانها الحركة الشعبية وقائدها سلفاكير ميارديت بنيلهم ثقة أهل جنوب السودان ، ودعت قيادات الحركة الشعبية ، للعمل مع جميع القوى السياسية من اجل وحدة الوطن ، ونبذ كل مايؤدي إلى الفرقة والانفصال ، من اجل وطن موحد وقوي وامن ومستقر ، لينعم جميع أبنائه بخيراته الوفيرة.