قال المشير عمر البشير مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية ان الانقاذ لم تقدم للمرأة شيئاً وأردفها بأن المرأة هي التى قدمت للانقاذ الكثير ونحن نعلم ان الحكومة قدمت للمرأة السودانية ما لم تقدمه الحكومات السابقة، ويكفي انها زادت مشاركة المرأة فى السياسة والحكم، بل ولمعت اسماء كثيرة فى الحياة بكل مناحيها.. ففي الفترات السابقة كنا نعرف عددها بالحساب ولكن الآن فاقت مشاركتها قدرات الاحصائيين، فقلد جلست المرأة فى كل الكراسي المهنية والسياسية والاقتصادية وساهمت فى كل المجالات، ونحن نقول إن ذلك صحيح ونتفق مع المشير البشير على ان المرأة قدمت الكثير والتى قالها فى الحشد النسائي الذي نظمته الحملة النسائية القومية لترشيح رئيس للجمهورية، وهي برئاسة د. تابيتا بطرس والتى تجمع عشرين حزباً سياسياً قالت ان المرأة جمعت جبل الذهب دعماً للقوات المسلحة فضلاً عن انها رمز العفة والحشمة، ومشدداً على ان المراة تربي الاجيال على قيم الفضيلة بعيداً عن الغلو والتطرف ونبذ القبليات والجهويات والعصبيات.. ووصف المشير البشير منح المرأة 30% في مقاعد البرلمان بأنها نسبة غير مسبوقة حتى في أوروبا وهذا بالطبع صحيح، فالعالم ما زال يدرس تجربة الكوتة ويطالب بها الكثيرين، وهم ينظرون للتجربة السودانية على انها رائدة ويستدلون بها في كل بحوثهم، وفى ذلك اللقاء وجه البشير بالتوسع فى برامج التمويل الاصغر للتخفيف من حدة الفقر، ونشر شبكات الحماية والضمان الاجتماعي، وأعلن البشير عزمهم على انشاء الصندوق القومي لتنمية المرأة الريفية، مشددا على أنهم سيطبقون مشروع قابلة لكل حي وقرية ومن اجل أمومة آمنة، معلناً عن رفعهم شعار (محو الامية هم تحسمه المرأة خلال العام الحالي) ولقد استبشر النساء بتلك التوجهات خيراً لذا ضج المكان بالتكبير والتصفيق والزغاريد واعتقد ان المرحلة القادمة ستحقق شعار الحملة النسائية (معاً نتبادل الوفاء ونواصل العطاء) نقلا عن آخر صحيفة لحظة السودانية 5/6/2015م