وجَّه النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول بكري حسن صالح بالاستمرار في عمليات الحفاظ على استقرار الوضع الأمني وضبط الشريط الحدودي لوسط دارفور. ووقف على مجمل الأوضاع الأمنية والتنموية والخدمية، خاصة مطار مدينة زالنجي والطرق الداخلية. وأكَّد والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبدالحكم، في تصريح صحفي، عقب لقائه النائب الأول بالقصر الجمهوري، يوم الأحد، أن التمرد انحصر في منطقة واحدة في أعلى جبل مرة. وقال إن القوات المسلحة قادرة على تنظيف هذه المنطقة، مشيراً إلى اضطلاع القوات المسلحة بدورها كاملاً. وأشاد عبدالحكم بالإجراءات التي اتخذت وأدت إلى خلو الولاية من الصراعات القبلية وانحسار دائرة التمرد وتأمين الحدود لضبط حركة الأفراد والنشاط التجاري غير المشروع. وأضاف أن اللقاء مع النائب الأول تناول مسار إنفاذ المشروعات الخدمية بالولاية، خاصة كهرباء زالنجي والمياه والطرق، مشيراً إلى أن المشروعات تسير وفق ما هو مخطط لها. وكشف أن طريق الإنقاذ الغربي ومطار زالنجي سيكتملان تماماً بعد ثلاث سنوات، مبيناً أن الولاية موعودة بمشروع زراعي وبستاني ضخم وفقاً للمناخ الذي تتمتع به خاصة مناطق جبل مرة. بدوره كشف وزير التخطيط العمراني بالولاية التجاني أحمد سكة عن بدء العمل في المرحلة الأولى من إنشاء مطار زالنجي الدولي، وقال إن الشركة المنفذة للمطار بدأت في عمل الردميات الأولية بطول 61 كيلومتراً.