دمرت القوات المسلحة وقوات الدعم السريع (قدس2) (4) معسكرات لمتمردي الحركة الشعبية بكل من : (الشات الدمام، الشات الصفية، الشات المزارق، الدبكاية) بولاية جنوب كردفان، واستولت علي عدد (10) عربات و(45) موتراً، وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والتعيينات. وفرت قوات الحركة الشعبية هاربة تجاه مناطق كاتشا والبرام مخلفين وراءهم الكثير من القتلى والجرحى. ونجحت القوات في تحرير (65) مواطناً من قبضة الحركات المتمردة بولاية جنوب كردفان، بمنطقتي شات الدمام وشأت أم زراق. وتوقعت حكومة الولاية تحرير أعداد كبيرة من المواطنين في الأيام القليلة المقبلة. وقامت القوات الحكومية أمس (الثلاثاء) بتمشيط مناطق شات الدمام وشأت أم زراق، حررت عشرات المواطنين من أسر المتمردين وأعادتهم إلي عاصمة الولاية كادوقلي. وقال معتمد محلية البرام جابر إبراهيم" ل(الشروق) إن المواطنين الذين حررتهم القوات المسلحة، وقوات الدعم السريع، كانوا يعانون أوضاعاً إنسانية قاسية خاصة وأن غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ. وأشار إلي ترتيبات تجريها الحكومة لحصر المواطنين وتقديم المساعدات اللازمة لهم، مؤكداً أن الوصول إلي كل المواطنين المحتجزين طرف المتمردين يمثل هدفاً إستراتيجياً، باعتبار أن المتمردين يستخدمون هؤلاء المواطنين لتطويل أمد الحرب. وقال "إبراهيم" إن الحكومة تتوقع وصول أعداد كبيرة من المواطنين في الأيام المقبلة، من المناطق التي ستدخلها القوات الحكومية. من جانبه أوضح أحد العائدين ويدعي "كوكو باشا" في حوار قصير مع فضائية (الشروق) من جنوب كردفان، أن المتمردين كانوا يجبرونهم علي دعم قوات الجيش الشعبي من قوتهم ومالهم – بحسب تعبيره. وقال إن القوات الحكومية أوصلتهم إلي مدينة "كادوقلي" بعد فرار قوات المتمردين، الذين كانوا يشكلون حكومة في المناطق التي يسيطرون عليها، معبراً عن ارتياحه لوصوله إلي مدينة "كادوقلي" . وقال إنهم يشعرون بالأمان الآن. نقلا عن صحيفة المجهر 6/5/2015م