في تطور هو الأول من نوعه، طالبت حركة "شباب 6 أبريل"، "جبهة أحمد ماهر"، برحيل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في أعقاب الهجمات التي استهدفت قوات الجيش المصري في سيناء اليوم الأربعاء، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. وقالت الحركة على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن السيسي "كلما خرج ليتحدث بحماقته المعهودة ازداد العنف". ودان عدد من قيادات المعارضة السياسية المصرية في الخارج حوادث العنف التي وقعت في شمال سيناء، وقال رموز العمل السياسي في مصر، في بيان مشترك، نشرته صفحة رئيس البرلمان المصري السابق ثروت نافع، على موقع "فيسبوك"، "ننعى إلى الشعب المصري البطل أبناءً أبراراً يتساقطون يوماً بعد يوم من جنود ومدنيين ونساء وأطفال". وأضاف البيان "وإذ ندين كل إرهاب أيّاً كان مصدره، نعلن أن رحيل السيسي ومحاسبته لم يعد مطلباً لمعارضي الانقلاب فقط، وإنما تحول إلى مطلب شعبي بعد أن أودى بالبلاد لحافة الهاوية، وعرّض شعبها وجيشها للإهانة وأمنها القومي للخطر، بسبب غطرسته وسوء إدارته والتعامل مع أبناء شعبنا بالقمع والإرهاب". واستنكر البيان سياسات السيسي في إدارة شؤون البلاد وسده لكل أبواب الحوار وطرق المصالحة، ومغامرته بحاضر ومستقبل مصر وشعبها. ودعا الوزراء السابقون ورؤساء الأحزاب المصرية الموقِّعون على البيان شعبَ مصر وأحزابها وجمعياتها ومؤسساتها إلى التكاتف في مواجهة خطر إدارة السيسي، التي وصفوها ب"الرعناء والجنون البيّن"، لاستعادة مصر وتحقيق مطالب الشعب المشروعة في الحرية والعيش الكريم والعدالة الاجتماعية. ووقع البيان كلٌّ من: زعيم حزب "غد الثورة"، أيمن نور، والبرلماني ثروت نافع، ونائب رئيس حزب "الوسط" حاتم عزام، ورئيس حزب "البناء والتنمية"، طارق الزمر، ووزير التخطيط والتعاون الدولي السابق عمرو دراج، ووزير الشؤون البرلمانية الأسبق محمد محسوب، ورئيس "المجلس الثوري المصري"، مها عزام، ووزير الاستثمار السابق يحيى حامد. المصدر: العربي الجديد 2/7/2015م
