شهدت حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم خلافات حادة بين رئيس الحركة وعدد من القيادات مما دفع رئيسها لإصدار قرار بإعفاء مجموعة من القيادات من مواقعهم. على رأسهم عبد الباقي حسين إبراهيم وعبد العظيم إسماعيل آدم عبد الكريم، وبحر الدين عبد الله إسماعيل بجانب عادل عبد الله مصطفي وعبد الله سعد محمد محمدين ومحمد موسي كرامة ومنهد عثمان أبو بكر. من جانبه أكد أحد أفراد المجموعة التي تم إعفاؤها – فضل حجب أسمه – عدم اعترافهم بقرارات جبريل، وقال في تصريح ل "آخر لحظة" لن نعترف بقرارات جبريل إبراهيم لأنه معزول من قبل المجلس التشريعي ويعيش أزمة نفسية، مشيراً إلى أن غالبية المذكورين خرجوا من الميدان حالياً. وأوضح أن اختلافهم مع رئيس الحركة بسبب رفضه للإصلاح الذي ينادي به تيار عريض داخل الحركة عقب خسائر معارك قوز دنقو واستخدام الحركة كقوة مرتزقة للمال، تقاتل في دول الجوار، بالإضافة إلى التدهور الخطير في أدائه كرئيس للحركة منذ توليه المنصب, وأضاف أن الحركة تعيش حالياً حالة من الاحتقان الداخلي ورئيسها يخشي فقدان منصبه وتعهد بإطلاق سراح رهائن حركة العدل والمساواة جناح السلام الذين بطرفهم المأسورين بمنطقة بامنا التشادية عقب ترتيب أوضاع الحركة الداخلية. نقلاً عن صحيفة آخر لحظة 2015/8/2م