قدم أكثر من 75 قيادياً بحزب الأمة القومي أمس استقالاتهم من الحزب و تشير معلومات (التيار) الى ان معظمهم يمسكون بملفات حساسة ،و بعضهم يشغلون مناصب تنفيذية رفيعة داخل الحزب . وقال لل(تيار) مصدر مطلع انهم جمعوا توقيعات اكثر من اربعة ألف عضو بالحزب من معظم ولايات السودان ، بما فيها دارفور ، وكردفان ،و النيل الابيض ،والنيل الازرق ،الجزيرة و نفي ذات المصدر ان يكون للمجموعة الجديدة ارتباط بالمجمعات التى سبق ان أنشقت على الحزب . وقال ان لا علاقة لهم بمجموعة مادبو أو مجموعة التيار العام. و أرجع سبب الانشقاق الى سيطرة الاسرة على حزب الامة القومي و انعدام المؤسسية و تردد الحزب فى اتخاذ القرار مما أقعد به و ارتباط الحزب بكوادر يسارية ،وتوقع ان تشكل المجموعة المنشقة حزباً جيداً لا يحمل اسم حزب الامة .و على ذات الصعيد كشف ل(التيار) مصدر عليم عن حدوث خلافات قوية داخل حزب الأمة ، إذ يقود - حسب المصدر- الفريق صديق محمد إسماعيل ،و عبدالرحمن الصادق المهدي تياراً جديداً له ارتباطات بالمؤتمر الوطني . واضاف الصدر ان المجموعة الجديدة بصدد عقد مؤتمر صحفي بعد ظهر اليوم تكشف فيه كل ملابسات انشقاقها، و توضح الخطوات التى تنوي القيام بها . وقطع بعدم عودة المجموعة الى الحزب مرة اخري ، مؤكداً ان انشقاقهم لا يشابه انشقاق أى من المجموعات السابقة. و فى الأثناء أكد لل(التيار) مصدر داخل المؤتمر الوطني ان الاتصال بقيادات حزب الامة لم تنقطع قط ،و قال ان المؤتمر الوطني حزب جامع لن يوصد بابه أمام اى قادم جديد ، و رفض التعليق على ما حدث . الى ذلك نفي رئيس لجنة الاعلام و الثقافة فى المكتب السياسي بحزب الامة القومي عبد الحميد فضل ، ان يكون رئيس الحزب الصادق المهدي و نائبه اللواء فضل الله برمة و أمينه العام الفريق صديق اسماعيل ، تسلموا اية استقالات فردية أو جماعية . نقلا عن التيار24/6/2010