قال المدير التنفيذي لوحدة تنفيذ السدود الوزير أسامة عبد الله محمد الحسن أن حديث الخبراء الإقتصاديين حول مساهمة كهرباء سد مروي للشبكة القومية في استقرار سعر الصرف بتقليله لتكلفة الوقود للتوليد الحراري الذي كان يحد من موارد السودان من العملات الحرة أنها تعزز من دور السدود وتأثيراتها الايجابية غير المباشرة في الاقتصاد السوداني . وقال الوزير في حفل معايدة عيد الاضحي الذي درجت الوحدة علي إقامته سنويا بمباني الرئاسة أن السودان بدأ يقطف ثمار كهرباء سد مروي الرخيصة النظيفة ، مؤكدا أنها أسهمت في خفض تعرفه الكهرباء بالسودان الأمر الذي أنعش القطاعات المختلفة . وقال الوزير أسامة أن توربينات سد مروي التي دخلت الخدمة تعمل بكفاءة عالية أما التوربينتين المتبقيتين فان العمل فيها يسير متقدما علي البرنامج الزمني المعد. وأشار الوزير إلي أن الوحدة تسير بخطي قوية وراسخة في مشروع تعلية الروصيرص مبينا أن هناك إتفاقا تم في جانب إعادة توطين المتأثرين من المشروع مؤكدا أنه تم بسلاسة وبشكل إيجابي والآن في مرحلة تنفيذ المنازل والخدمات بفرز العطاءات. وأوضح الوزير أن المشاريع المصاحبة لسد مروي اكتملت جميعها وتم افتتاحها والذي لم يفتتح اكتمل العمل فيه ، مشيراً إلي أن هناك ثلاثة مشاريع جديدة تشرف عليها الوحدة هي الآن في مرحلة تحليل العروض إلي جانب دخول الوحدة في مشاريع حصاد المياه بكردفان وذلك بإنشاء سدود صغيرة ومتوسطة في الخيران والأودية تسهم في ري الزراعة ومياه الشرب للإنسان والثروة الحيوانية مع دراسة إمكانية توليد طاقة كهربائية من بعضها مشيرا في هذا الصدد إلي وصول آليات المقاول لمواقع العمل مبينا أنها مشاريع ستحدث تغييرا كبيرا في أوجه النشاط الإقتصادي في السودان. وعن مشروعات الوحدة بجنوب السودان قال إنها تواجه صعوبات أمنية معرباً عن أمله في أن يتم تجاوزها مجدداً حرص وحدة السوود علي تنفيذها باعتبارها علامة من علامات وحدة السودان التي ستضيف للجنوب الكثير مثلما بدأت الكهرباء في تغيير وجه شمال السودان.