اتهم المؤتمر الوطني الحركة الشعبية بمحاولة تسجيل بعض قبائل الجنوب علي حساب القبائل الأخرى ،مبينا إن موظفي مفوضية الاستفتاء بولاية الخرطوم ينمون للحركة الشعبية واستخباراتها ووصفهم بأعداء التسجيل ،فيما رحب بتمديد فترة التسجيل للاستفتاء ،وكشف عن اتفاق مع المفوضية لمعالجة القضايا العالقة ،من بينها قبول بطاقة القوات النظامية كوثيقة إثبات لأبناء الجنوب العاملين بتلك القوات . وجدد نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم د.محمد مندور المهدي في مؤتمر صحفي بالمركز السوداني للخدمات الصحفية أمس إلي اتهام حزبه للحركة الشعبية بعرقلة الاستفتاء بالشمال ،وكشف إن عدد المسجلين حتى يوم أمس الأول بالجنوب بلغ مليونا ونصف أي بنسبة 22%بينما بلغ في الشمال حوالي 47الفا بنسبة 17%من العدد المؤهل للتسجيل ،واتهم مندور الحركة الشعبية بعرقلة التسجيل للجنوبيين بالشمال وأضاف قائلا "إن الحركة لها وسيلتان لإقناع الجنوبيين بعدم التسجيل أحداهما أنها تقول للجنوبيين نحن سجلنا لكم في الجنوب بالإضافة إلي تخويف الجنوبيين بان كل من يسجل في الشمال ليس له حق في الجنوب "،ونوه إلي محاولة الحركة تسجيل بعض القبائل علي حساب القبائل الأخرى واستطرد "هناك جهود لمنع قبائل الفراتيت والنوير بصورة عامة من التسجيل باعتبار إن مواقفهم تدعم الوحدة "واستصعب مندور خروج القرار من المفوضية باعتبار الوجود الكثيف للحركة بها ،ودمغ مندور موظفي المفوضية بولاية الخرطوم بانتمائهم للحركة الشعبية واستخباراتها واصفا إياهم بأعداء التسجيل ،وانتقد عدم وجود إلية للشكوى بمراكز التسجيل يلجاْ إليها من تواجههم مشاكل في التسجيل ،والتضييق علي داعمي الوحدة وقطع بعدم اعتراف حزبه بنتيجة الاستفتاء ما لم يتمتع بقدر كافي من النزاهة والشفافية ،من جانبه دعا وزير العمل داك ديشوب الجنوبيين إلي التسجيل بينما نفي البروفسير ديفيد ديشان استغلال الوطني للأحزاب الجنوبية مشيرا إلي إن الأحزاب الجنوبية لها موضعها ومواقفها من القضايا الوطنية نقلا عن صحيفة السوداني بتاريخ 28/11/2010م