تعيش الجماهير الرياضية حالة من الترقب انتظاراً لانطلاق مباراة الكلاسيكو المرتقبة بين برشلونة وريال مدريد المقررة على ملعب كامب نو اليوم في ختام الأسبوع الثالث عشر من الدوري الإسباني لكرة القدم. ويأمل مدرب ريال مدريد، البرتغالي جوزيه مورينيو، أن ينهي سلسلة من النتائج السيئة لفريقه الملكي عندما يلتقي غريمه الكاتالوني، وخلافاً للعادة، فان الاتحاد الإسباني قرر إقامة المباراة أول أيام الأسبوع نظراً لإجراء الانتخابات في مقاطعة كاتالونيا خلال عطلة نهاية الأسبوع. ويتصدر ريال مدريد الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن الترتيب العام بفارق نقطة واحدة عن برشلونة، ولا شك بأن الفائز في المباراة سيوجه ضربة معنوية للخاسر، ذلك لأن الفريقين نادراً ما يخسرا أمام الفرق الضعيفة بدليل إهدارهما تسع نقاط فقط منذ بداية الموسم وحتى الآن. إذا نجح مورينيو في حسم باكورة مبارياته في الكلاسيكو، فان فريقه سيبتعد بفارق أربع نقاط، لكنه يواجه مدربا هو جوزيب غوارديولا يملك سجلاً مثالياً منذ أن استلم تدريب الفريق الكاتالوني حيث فاز في المباريات الأربع التي أشرف فيها على قيادته في مباريات الكلاسيكو بينها نتيجة تاريخية قوامها 6-2 على ملعب سانتياغو برنابيو. ونجح مورينيو في التغلب على برشلونة على الصعيد الأوروبي الموسم الماضي عندما كان مدرباً لانتر ميلان وسابقاً عندما كان يشرف على تدريب تشلسي الانجليزي. ولا شك بان مورينيو سيلقى استقبالاً عدائياً وهو اعترف بذلك بقوله: "لن يغفر لي أنصار برشلونة لأنني منعت فريقهم من خوض نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي على ملعب سانتياغو برنابيو، وأنا أتوقع استقبالا عدائياً". وتشهد المباراة مواجهة داخل المواجهة بين نجمي الفريقين البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي الفائزين بلقب أفضل لاعب في العالم في السنتين الأخيرتين. ويبدو كلاهما في ذروة مستواه، ذلك لان رونالدو سجل 14 هدفاً حتى الآن في الدوري المحلي ويتصدر رونالدو ترتيب الهدافين بفارق هدف عن ميسي.