وافق المشير عمر البشير رئيس الجمهورية على استثناء اساتذة الجامعات وتمديد بقائهم بالخدمة بعد سن الستين إلى الخمسة وستين عاماً مشيرا لامكانية الجامعات وحسب الحوجة ابقاء الاساتذة بعد ذلك للعمل بالمشاهرة. واكد رئيس الجمهورية في اجتماعه بقاعة الصداقة بالاتحاد العام لنقابات عمال السودان ورؤساء الهيئات النقابية بالتعليم العالي والبحث العلمي ورئيس النقابة العامة مدراء الجامعات ورئيس اتحاد الجامعات السودانية بحضور وزير التعليم العالي ووزير الدولة بالوزارة اكد اهتمامه بقضية اسكان اساتذة الجامعات بعد سن المعاش. وعبر بروفسور ابراهيم غندور رئيس الأتحاد العام لنقابات عمال السودان في تصريح(لسونا) عن تقديره لموافقة رئيس الجمهورية على استثناء اساتذة الجامعات وقال هذا ما دأبنا عليه من اهتمام الدولة بالتعليم العالي والبحث العلمي واضاف نبشر طلابنا واساتذتنا بذلك باعتبار أن هذه الخبرات ستكون زخراً لهذه الجامعات لتؤدي رسالتها الوطنية. و قال غندور إن استجابة رئيس الجمهورية لاستبقاء اساتذة الجامعات حتى عمر 65 وما بعدها وفقاً للشروط التي تضعها ادارة الجامعات خطوة موفقة تؤكد اهتمام الدولة بالعلماء والباحثين. وقال في مؤتمر صحافي عقده عقب لقائهم مع رئيس الجمهورية بحضور رئيس أتحاد الجامعات ومدراء الجامعات ورئيس النقابة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي والعلوم والتكنولوجيا ورؤساء الهيئات النقابية بدار الاتحاد العام لعمال السودان قال ان اللقاء ناقش عددا من القضايا مشير إلى وعد رئيس الجمهورية بدعم البحث العلمي وإنشاء محفظة للمساعدة في بناء سكن للاساتذة ودعم صندوق للمعاشين. واعرب عن شكره باسم الحركة النقابية للبروفسير إبراهيم أحمد عمر وزير التعليم العالي السابق لوقوفه مع قضية اساتذة الجامعات كما شكر المؤسسات الاعلامية والصحفية لتناولها القضية بموضوعية. وقال غندور ان اللقاء مع رئيس الجمهورية تطرق إلى وضع الجامعات والتطلع إلى زيادة ميزانياتها من اجل حل قضايا الطلاب حيث وعد رئيس الجمهورية بحل كل هذه الامور عبر وزارة التعليم العالي. وقال رئيس اتحاد الجامعات السودانية البروفسير محمد أحمد علي الشيخ أن استجابة رئيس الجمهورية تؤكد الاهتمام بقضايا التعليم العالي والجامعات. واوضح ان رئيس الجمهورية أعطي الجامعات فترة زمنية لمدة عام تحدد فيها مسيرة التعليمية مشيرا إلى ان سن 65 قابلة للتجديد متى مارات الجامعة ذلك. وقال مدير جامعة السودان البروفسير احمد الطيب أن استجابة الرئيس بشرى سارة لاساتذة الجامعات والباحثين مشيرة إلى ان الجامعات في امس الحاجة إلى العلماء والباحثين ما بعد 65 سنة وقال البروفسير اسماعيل حسن حسين مدير جامعة الجزيرة ان السلام يستند للتنمية ولابد من ابراز دور الجامعات في التنمية مطالباً بايجاد دعم مجتمعي للجامعات. قال الدكتور محمد عثمان حمزة رئيس النقابة العامة لعمال التعليم العالي والبحث العلمي والعلوم والتكنولوجيا ان تمويل استبقاء الاساتذة والباحثين سيتم كما كان معمول به من دعم الدولة. وقال ان رئيس الجمهورية وافق على دعم مشروع صندوق تكافلي للمعاشين تتبناه النقابة العامة مع الجامعات لدعم العاملين عندما يتقاعدون للمعاش مبيناأن هذا الصندوق التكافلي سوف يساعد في تحسين الأداء في الجامعات ليس فقط وفاء للاساتذة وانما في الاحتفاظ بهم. الجدير بالذكر أن اللقاء مع رئيس الجمهورية كان بحضور وزير التعليم العالي ووزير الدولة بالتعليم العالي ومدراء الجامعات ورئيس إتحاد الجامعات والنقابة العامة لعمال التعليم العالي والهيئات النقابية للجامعات. المصدر: سونا