السودان بين غباءالفاسدين وحنكةالمفسدين: بقلم : آدم حامد فضيل ظهرت في الاسابيع الماضية قضاياالفسادوبشكل ملئ الساحة السودانية ضجيجاوارق الشارع العام بصورة ملفتة والامر الذي عززانتشار الفساد وتصديقه هوالتوثيق والملفات المثبتة. ومن هناانطلق الجميع نحوبؤرة الفاسدين والغاءاللوم والسب والشتم وغيره........ ولكن دعوناننظر الى الواقع بنظرة متأنية وتقصي وتدقيق .......سنجدان الامريسيروفق خطة مدروسة تتمثل في اكبر لعبة من الاعيب هذه العصابة الحاكمة وهذه الخطة تدلف في مجملها الى تصفية بعدالاشخاص المستغنى عن خدماتهم او الذين اصبحو يشكلو خطر مباشر على المفسدين لاننا ومن خلال متابعتنا لحكومة القهروالاستبداد تعودناان الصحف التي تحمل النبأاليقين لايذاع لهاصيت وتتم مصادرتهافورا .....ولكن الان الوضع مختلف معى ظهور الصيحة والصيحات ( الشعب صاح ....وساح) ويعلم تماما كيدالخائنين فرجاءايهاالصائحون نحن نعلم هذه الصيحات منذ امد بعيد ونعلم من هوالفاسد ومن هو المفسد ..... فاذا كانت حكومة الكيزان قدبلغت من النذاهة مابلغت فعليهاباقتلاع نفسهامن جزور هذاالمليون ميل مجزءومقطع بسياساتها المفسدة والا فان هذاالفساد ومحاربته التي يتبنونهاكيزان السودان ماهي الا تصفية حسابات شخصية واخلاءالمساحة والساحة للصوص جدد قد ياتي بهم ركب الحوار.