احرقت المليشيات الحكومية يوم الاثنين قرية ابو جابرة الواقعة على بعد 20 كيلومتر من مدينة قريضة بولاية جنوب دارفور ، وقتلوا وجرحوا العشرات من المدنيين ، واجبر سكان القرية على الفرار ، حيث وصل المئات منهم الى معسكرات السلام في نيالا وقريضة وقال شهود متعددون لراديو دبنقا ، ان مجموعة من المليشيات الحكومية يقدر عددها بحوالي ( 2000 ) مسلح بعضهم على ظهرو الجمال والخيول هجموا على قرية ابو جابرة، وقتلو وجرحوا العشرات من المواطنيين ، قبل ان يقوموا بحرقها . واوضح شاهد ان المليشيات هاجمت القرية من ثلاثة محاور ، المحور الاول كان بقيادة عبدو يونس وابنة عمر القادمين من منطقة دكمة وطويل ، والمحور الثاني بقيادة عبد الله ابو نوبة وجدو سلمان القادمين من منطقة ام ضوا بان ، بينما المحور الثالث قادم من ديتو . واوضح الشهود ان المليشيات قبل احراقها للقرية قامت بنهب القرية قبل ان يقوموا بحرق جميع منازلها ، بالاضافة الي حرق السوق وعربة تجارية وحول القتلي قال الشهود الذين تحدثوا لراديو دبنقا ، ان من بين المواطنيين العشرة الذين تم قتلهم رميا بالرصاص من قبل المليشيات هم الشيخ موسي يعقوب علي ، علي موس محمد ، الطفل جابر محمد اسحق ووالدتة ، الاستاذ خاطر حقار ، محمد ادم حران ، التوم هارون ،الجزار ابكر الملقب بأبو درجة ، ومواطن اخر اسمه اكيج . واوضح الشهود ان هناك اعدادا كبيرة من الجرحى في صفوف المواطنين ، كما كشف شهود اخرون ايضا في المنطقة لراديو دبنقا ، ان المليشيات وبعد ان احرقت قرية ام ضوا بان ، اتجهت الي قرية ديتو واشتبكت هناك مع الشرطة . واوضح ان الاشتباك اسفر عن مقتل (4) من الشرطة من بينهم رئيس نقطة الشرطة بالقرية احمد علي الريان.