كشف منى اركو مناوى رئيس حركة تحرير السودان نائب رئيس الجيهة الثورية بان ورشة اديس ابابا تناولت امس الاثنين قضايا الوضع الانسانى فى دارفور وفق القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان ، والاتفاقيات السابقة ( انجمينا ، ابوجا ، الدوحة ) واسباب فشلها . وقال مناوى فى حديث لراديو دبنقا انهم اكدوا فى الورشة بان الوضع الانسانى فى دارفور كارثى ومأسوى ، وان للحكومة اكبر دور فى ذلك بتأزميها للموقف ومنعها توصيل الاغاثة للمحتاجين . اما فيما يتعلق بحقوق الإنسان قال مناوى بانهم اكدوا فى الورشة ان الاقليم خارج القانون ، وان الانتهاكات من قتل واغتصاب ونهب واختطاف جارى على قدم وساق فى دارفور . واكدوا بان الاتفاقيات السابقة فشلت لان الحكومة ليست لها عهد او ميثاق وفى ذات الموضوع قال احمد تقد لسان كبير مفاوضى حركة العدل والمساواة ان الورشة هى محاولة لمعرفة موقف قوى المقاومة الدارفورية حول عملية السلام والبحث عن مخرج لعملية سلمية جديدة . وقال تقد وفد حركة العدل والمساواه بقيادة الدكتور جبريل ابراهيم جددت فى الورشة ان رؤيتهم لاية تسوية سلمية للازمة هى الحل الشامل للقضية السودانية وليست جزئية ، كما حدث فى الدوحة . وكشف تقد بان الورشة تناولت الوضع الانسانى بدارفور ، التى قال بانهم وصفوها بالكارثة، بالاضافة الى الاتفاقيات السابقة ( انجمينا ، ابوجا الدوحة ) واسباب فشلها ومن جانبه حث محمد بن شمباس، كبير الوسطاء المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة فى دارفور، حركات دارفور غير الموقعة على السلام بشدة على إستكشاف السبل لدفع عملية السلام الى الأمام ، مشيرا الى أن الحل الوحيد لإنهاء الصراع فى دارفور يكمن فى تسوية سلمية وتفاوضية. وقال بن شمباس لدى مخاطبته وفود حركتي تحرير السودان مناوي وحركة العدل والمساوة خلال الجلسة الافتتاحية للورشة الفنية حول السلام والأمن الشاملين في دارفور التي بدأت اعمالها امس في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا ، قال ان هذه الورشة هي فرصة للخروج بخارطة طريق واضحة للعمل . وكان كل من مني اركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان و الطاهر الفكي رئيس المجلس التشريعي ، لحركة العدل والمساواه ، قد خاطبا الجلسة الافتتاحية للورشة التي تختتم اعمالها يوم غد الثلاثاء . ووصل الى اديس ابابا الدكتور جبريل ابراهيم حركة العدل والمساواه وانضم لاعمال الورشة . وحضر الجلسة الإقتتاحية للورشة التي بدأت بدقيقة صمت حداداً علي وفاة رئيس جنوب أفريقيا الأسبق نلسون ماندلا ، كل من السفير ساجو جالو الرئيس الحالي لمجلس السلم والأمن لمفوضية الاتحاد الأفريقي ، والسيد سليمان أبيبي مدير قسم أفريقيا بوزارة الخارجية الأثيوبية ، والسيد تولود ريدا مدير السلم والأمن بالإيقاد ، والسفير محمود خان من مفوضية الاتحاد الأفريقي
