جاء بصحيفة الجريدة عدد الجمعة 21 فبراير خبر بعنوان ( زوج يطارد نظاميين اغتصبوا زوجته بكسلا ) تقول تفاصيل الخبر أن مجموعة من أفراد الشرطة فى مدينة كسلا اقتادوا سيدة متزوجة من منزلها فى غياب زوجها خارج الولاية بحجة أنها متهمة فى بلاغ سرقة ذهب وفى اثناء وجودها فى الحراسة لحين تكملة الاجراءات قاموا بضربها وأغتصابها وعندما عاد زوجها وجدها فى حالة يرثى لها فاخبرته بما تعرضت له من تعذيب وأغتصاب داخل الحراسة كما أخبرته أن المراة صاحبة الذهب أفادت الشرطة أنها عثرت على الذهب الذى ظنت أنه قد سرق فقام الزوج بفتح بلاغ ضد هذه المجموعة الاجرامية تم بموجبه القبض على الجناة وتحويل المجنى عليها للمستشفى لفحص الحمض النووى وقبل أن تكتمل اجراءات تحويل القضية الى المحكمة تمكن الجناة من الهرب من الحراسة ويجرى البحث عنهم حتى الان ؟؟ لقد كثرت جرائم ( النظاميين) وتنوعت من القتل والسرقة والاحتيال وتطورت نوعيا هذه المرة الى الاغتصاب الجماعى فمن يحمى المواطنيين من الشرطة ( الرسالية ) عندما يصبح حاميها حراميها ؟؟ [email protected]