كريم كيتا نجل الرئيس المالي توصلت Sudan Voices الي ملف هام يتعلق بتهريب واستخدام اموال الشعب السوداني المنهوبة في عمليات فساد بدولة مالي والذي سننشره لكم تباعا علي أجزاء ، فمنذ تولي الرئيس ابراهيم بوبكر كيتا (69 عام) الحكم في دولة مالي في سبتمبر 2013م، شهدت العلاقات المالية مع نظام المؤتمر الوطني في السودان تطوراً سريعاً، و ذلك من خلال زيارات (لواء طبيب) عبدالله حسن أحمد البشير، شقيق الرئيس البشير، المتكررة لمالي، خاصة بعد توثق الصلات بين الاسرتين الحاكمتين في مالي والسودان، بغرض نقل استثمارات عائلة البشير تحت مظلة (الهيئة الاستثمارية للقوات المسلحة السودانية). و قد زار مالي في الفترة 23 – 27 12 2013م، واقام بفندق السلام ببماكو، كرد لزيارة قام بها ابن الرئيس المالي الحالي وعضو البرلمان المالي كريم ابراهيم بوبكر كيتا الي الخرطوم قبل الانتخابات المالية الاخيرة التي فاز فيها والده بالرئاسة، وهي الزيارة التي تمت بتنسيق من المدعو طارق المعتصم (مقدم امن و حاصل علي ماجستير ادارة في لندن و مسؤل ملف غرب افريقيا الثاني ويعمل كمدير مكتب عبدالله البشير، من ابناء شندي ، يسكن امدرمان حي المهندسين)، هذا وقد قامت الحكومة السودانية سرا بدفع مبالغ في الانتخابات المالية لدعم كيتا واسرته، والتي بدأت المعارضة في مالي بكشفها وتتبعها، والتي كانت كالاتي : – مبلغ 800 الف دولار للحملة الانتخابية لإبن الرئيس المالي التي فاز بها، وهو الان عضو البرلمان المالي عن الدائرة بماكو الشمالية. – مبلغ 500 الف دولار لأخ زوجة الرئيس المالي اثناء الانتخابات السابقة وهو الان وزير اول الرئاسة. - مبلغ مليون و500 الف دولار للرئيس المالي الحالي في حملته الانتخابية وقد فاز. ليصبح المبلغ الكلي الذي دفعته الحكومة السودانية لتمويل الانتخابات المالية هو 2800000 دولار (اثنين مليون وثمانمائة الف دولار) تسلمها كريم كيتا ابن الرئيس المالي الحالي في الخرطوم، بواسطة المدعو (مقدم امن طارق المعتصم). ومن جانب أخر، فعند حضور عبد الله حسن البشير الي بيماكو تحت غطاء مرافقة بعثة فريق الهلال يوم 262 2014، حيث أقام في فندق (مسلاي)، تحت حراسة الحرس الجمهوري المالي، وضيافة الرئاسة المالية، بغرض اتمام صفقات سابقة بينه وبين ابن الرئيس المالي كرد جميل له لدعمهم في الفوز بالانتخابات، والمتمثلة في انشاء مصنع جوازات الكترونية وجميع الاوراق الثبوتية الممغنطة في مالي، عبر شركة يملكها عبدالله البشير، وبذلك يتم تحويل اموال اسرة البشير الي مالي بعيدا عن الرقابة الدولية او المحلية ! وهذا المصنع سوف يكون محتكراً لهذا النوع من الاعمال لمدة 20 سنة، والتي تم احتسابها باعتبار ان الرئيس الحالي يمكن ان يترشح المرة القادمة، و ليخلفه بعدها ابنه في الترشح والوصول لكرسي الحكم . في الجزء القادم: من هو اللبناني د. أحمد الرفاعي، وعلاقته بملف فساد النظام السوداني في مالي؟؟ http://sudanvoices.com/?p=5209