الخرطوم 23-8-2014م يخاطب الفريق أول ركن بكرى حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية الجلسة الافتتاحية لملتقى المعلوماتية الثاني عشر الذي تستضيفه مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان تحت شعار ( نفير المعلوماتية ) يومي الأول والثاني من شهر سبتمبر المقبل والذي تنظمه وزارة العلوم والاتصالات ممثلة في المركز القومي للمعلومات بمشاركة من الوزراء الاتحاديين والولائيين ووزراء الدولة من ذوى الصلة ومديري مراكز المعلومات بالولايات المختلفة . وأكد المهندس الصادق فضل الله صباح الخير وزير الدولة بالعلوم والاتصالات على اكتمال كافة الاستعدادات والترتيبات لانطلاقة أعمال الملتقى ، معلنا في هذا الصدد لدى لقائه مولانا احمد هارون والى شمال كردفان الذي تم فيه الوقوف ميدانيا على ما تم من تحضيرات عن تأسيس مركز معلومات بالولاية لمساعدة الحكومة بما يوفره المركز من معلومات في كافة المجالات في اتخاذ القرارات السليمة على مختلف الأصعدة بجانب إسهامه في تسهيل وتقوية الربط بين المؤسسات والمحليات والوزارات المختلفة ومنظومة العمل الإداري . من جانبه اطلع مولانا احمد هارون لدى لقائه بمكتبه بحاضرة الولاية وزير الدولة للعلوم والاتصالات ووفد من المركز القومي للمعلومات على جهود حكومة الولاية في إنشاء البنيات التحتية لمشروع الحكومة الالكترونية وما اتخذ من ترتيبات لاستقبال واستضافة المشاركين في أعمال الملتقى معربا عن أمله في أن تسهم مخرجات الملتقى في تسريع وتيرة خدمات الحكومة الالكترونية لتسهيل حياة مواطني الولاية بالاستفادة من التقانات الحديثة مثمنا جهود وزارة العلوم والاتصالات في هذا الصدد . وأشار الوالي إلى استفادة الطلاب من تجربة التقديم الالكتروني للقبول بالجامعات موضحا أن عدد المتقدمين عبر الخدمة من طلاب الولاية فاق أل ( 14 ) ألف طالب . وتم خلال الزيارة الاتفاق كذلك على البرنامج المصاحب للملتقى المشتمل على عقد عدة ورش عمل متخصصة يتم في الأولى التركيز على الاستخدام الأمثل والاستفادة القصوى من البنية المعلوماتية ، فيما تستعرض الورشة الثانية تجربة التقديم الالكتروني للجامعات ، وكذلك ورشة سلبيات وايجابيات استخدام الانترنت والمشاكل التي تعترض الحكومة الالكترونية كما يحتوى البرنامج على عدد من المعارض المصاحبة للوزارت والشركات . وأشاد وزير الدولة للعلوم بجهود حكومة شمال كردفان بقيادة الوالي وأعضاء حكومته والوزير المختص الأستاذ معاوية المنا . مصدر وكالات الراسل م.محمد عبدالرحمن عبدالله