حكومة المؤتمر الوطني برئاسة الرئيس عمر حسن البشير المطلوب لدي المحكمة الجنائية الدولية مستمرة في إبادة الشعب السوداني في دارفور والنيل والأزرق وجبال النوبة ما تقوم به مليشيات الدعم السريع والقوات الحكومية من إنتهاكات وجرائم الشنيعة التي تدمع القلب والعين في هذه المناطق ضد الأبرياء العزل من النساء والأطفال وكبار السن هي الأسوأ علي مر التاريخ .المؤسف والمؤلم صمت السودانيين والمجتمع الدولي عن هذه الجرائم التي ترتكبها مليشيات وقوات الحكومية بأوامر من الرئيس وعمر البشير ووزير الدفاع عبدالرحيم محمد حسين وأحمد هارون تحت شعارات( ما عايز أسير ولا جريح)و (أكسح أمسح قشو ما تجيبو حي ) وإستخدام سلاح الإغتصاب في دارفور إنتقامآ لأهل أهل دارفور ما جري في قرية تابت جنوب غرب الفاشر دليل قاطع حيث قام قائد حامية تابت النقيب اسماعيل حامد بإجتياح القرية بسبب فقدان أحد جنوده وأمر جنوده بإغتصاب جميع النساء والبنات القصر هذه الجريمة التي هزت ضمير العالم أجمع وتركت أثار نفسية سيئة للضحايا وأسر الضحايا . العنف ضد النساء والإغتصابات وإهانات وإستفزازات لطلاب وطالبات دارفور وطردهم بلقوة من داخليات الجامعات والإلقاء بهم في الشوارع وفصلهم من الجامعات وإستهداف الممنهج لعرقيات وإثنيات بعينها في دارفور لقتلهم ونهب ممتلكاتهم منذ نهاية عام 2014 وخاصة عرقية الزغاوة حيث تقوم هذه المليشيات بقتل الزغاوة ونهب أموال الزغاوة في مناطق شرق جبل مرة وشمال وغرب كتم وفي منطقة دارزغاوة .أمبرو. مزبت .شقيق كارو .كرنوي .طينة .فوراوية .أنكا .ودونكي بعاشيم. مخطط بدقة من قبل حكومة المؤتمر الوطني . بعد تأكيد منظمة هيومن رايتس ووتش الإغتصاب الجماعي في منطقة تابت غرب الفاشر فى تقريرها السنوى العالمي 2015 وبعد تصريحات رئيس الإتحاد الأفريقي السابق جون بينغ في جنيف والذي أكد فيها بأن حكومة السودانية لها تاريخ طويل في إستضافة الإرهابيين ورعاية الإرهاب في القارة. إلي متي يتفرج العالم علي إنتهاكات حقوق الإنسان والعنف ضد النساء في السودان؟ ويتركو المجرم عمر البشير وأعوانه يتجولون دون محاسبة أو محاكمة وضحاياهم في معكسرات اللجؤء والنزوح والسجون يبكون دمآ وهم ويرون ويشاهدون من قتلهم وشردهم وسجنهم المطالب لدي المحكمة الجنائية الدولية حرآ طليقآ حتي الآن يتجول ويستقبل السمسار أمبيكي وأبا سانقو . رسالتي لشرفاء العالم أصحاب الضماير الإنسانية لا تنسو ضحايا الإغتصابات والناجين من الإبادة في دارفور وجبال النوبة تضامنو معهم وشدو من أزرهم حتي يتحقق العدالة لهؤلاء الأبرياء. [email protected]