متشددون موالون للدولة الاسلامية يعلنون مسؤوليتهم على هجوم بقنبلة استهدف مركزا للشرطة بالقرب من وزارة الخارجية في طرابلس. العرب المتشددون يسعون إلى بث الفوضى عبر استهداف الشرطة والمواقع الحيوية في ليبيا طرابلس - أعلن متشددون موالون لتنظيم الدولة الإسلامية في بيان لهم على موقع تويتر مسؤوليتهم عن هجوم بقنبلة على مركز للشرطة في العاصمة الليبية. ونشر المتشددون صورا للانفجار في مركز شرطة زاوية الدهماني القريب من وزارة الخارجية بوسط طرابلس. وقال شهود ووسائل إعلام إن انفجارا وقع أمام مركز للشرطة في وسط العاصمة الليبية طرابلس الخميس ألحق بعض الأضرار. ويقع المبنى بالقرب من وزارة الخارجية وقال صحفي من رويترز بالموقع إن الانفجار ألحق أضرارا بعدة سيارات أيضا. ولم يتضح سبب الانفجار على الفور لكن مواقع إخبارية ليبية قالت إنه ربما نجم عن سيارة ملغومة. ولم يعلق مسؤولون على الفور. وطرابلس تحت سيطرة حكومة موازية تشكلت بعدما سيطر فصيل مسلح يعرف باسم فجر ليبيا على المدينة في آب. وتباشر الحكومة المعترف بها دوليا عملها من شرق البلاد التي تشهد اضطرابات منذ الانتفاضة التي اطاحت بمعمر القذافي في 2011. وتتعرض بعض البعثات الأجنبية في طرابلس إضافة إلى قوات الشرطة لهجمات بالقنابل في الأشهر الأخيرة. وأعلن متشددون موالون لتنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتهم عن بعض الهجمات لكن المسؤولين في طرابلس يلقون باللوم على أنصار القذافي. وأخلت معظم الدول الغربية والعربية سفاراتها في طرابلس بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بين الفصائل المتناحرة.