لكل الكشافيين والفنيين ووكلاء الاعبين لرؤية الظاهرة رونالدو الصغير نجم المدارس السنية بنادي الهلال السوداني الموهبة ليست حكراً علي هوية بعينها انما هي من عند الله تظر انى شاء في اي بقعة من بقعاع العالم ولكل من ينشد المتعة ورؤية الابداع عليه ان يرى بأم عينه فليس من سمع كمن رأى وعندما تسكنك الدهشة وانت تصفق بلا شعور اعلم حينها ان السحر الذي اخذك من اول وهلة بداية فقط لقادم اروع مما ترى الان تاكد ان العبقرية لا تصنع بل تصنع الفارق في عالم المستديرة في غاية عند اصحاب الفكر الكروي الراقي الذين يطمحون دوما بالبطولات والالقاب دقق جيدا هنا تكمن ضالتك التي تبحث عنها ويبحث عنها الكل في عالم كرة القدم لاتحتاج إلى معايير اخرى لان الحكم عليها من خلال العين المجردة والاشياء الدقيقة يراها الخبراءبفنون اللعبة هذه المقدمة تنطبق تماما مع موهبة الناشيء السوداني الظاهرة رونالدو الصغير (الجيلي) لاعب اكاديمية الهلال السوداني ضمن الفئة العمرية (14:13) سنة من طينة الكبار طفولة عبقرية خارجة عن المالوف تختلف عن الجميع بامكانه مراوغة الجميع بشكل مذهل وسرعة فائقة ولة القدرة بالقدمين ويجيد الضربات الراسية ويمتلك حس تهديفي عالي ويعرف كيف يستغل المساحات ودائما يضع نفسة في المكان المناسب وستدرك هذا عندما تراه موهبة بمعني الكلمة .