إلتم شمل الطفلة النازحة حكمة عمر ابراهيم عبدالكريم التى تم اختطافها عام 2004 من منطقة كايليك بمحلية شطاية مع اسرتها يوم الخميس بمعسكر كاس بجنوب دارفور وكشف والد الطفلة المختطفة عمر ابراهيم عبدالكريم فى مقابلة مع لراديو دبنقا تبث اليوم السبت، ان ابنتها حكمة تم اختطافها عندما كانت عمرها 7 سنوات وتدرس بالصف الاول بمرحلة الاساس بكايليك ، ومعها 22 طفلا آخرين وذلك عندما هاجمت القوات الحكومية والمليشيات المتحالفة معها المنطقة عام 2004 ، وقامت بعمليات قتل ونهب وسلب واختطاف واسعة النطاق. وقال عمر الذى يقيم بمعسكر الجنوبية للنازحين بكاس ويعمل معلما بمرحلة الاساس، ان حكمة التى بلغت عمرها الان 15 عاما استطاعت الهروب من مختطفيها وتسليم نفسها الى نقطة شرطة ام درسو جنوب ام لباسة بمحلية عد الفرسان بجنوب دارفور. واكد عمر ابراهيم عبدالكريم بان هناك 4 من الاطفال بنتين وولدين اختطفوا مع حكمة منذ عام 2004 ما زالوا يعملون كرعاة للمختطفين بجنوب ام لباسة من جهة ثانية كشف عمر ابراهيم عبدالكريم ان طيلة فترة الثمانى السنوات التى تمت فيها اختطاف بنتها كانت تعمل نهارا راعية لاغنام احد المختطفين يدعى عثمان ابراهيم ، وخادمة ليلا لتلك الاسرة التى قال تتكون من الاب والام و6 أطفال. واوضح عمر لراديو دبنقأ، ان المدعو عثمان مختطف بنتها حكمة كان يعاملها بقسوة ، حيث يقوم بضربها لاتفه الاسباب وتقديم القليل من الطعام لها ، بالاضافة الى فرط العزلة التامة عليها وذلك بمنعها من الحديث والاختلاط مع الرعاة والغرباء، واى شخص بالمنطقة الا اسرة المختطف. وكشف عمر ان المختطف المدعو عثمان اطلق اسم حواء ام خير لبنته بدلا عن اسمها الحقيقى حكمة، واشارعمر الى ان عناصر من بعثة اليوناميد حضرت الى منزله واخذ معلومات عن طفلته المخطتفة، وانه بدأ اتخاذ اجراءات بفتح بلاغ بالحادث لدى الشرطة السودانية طفلة تم استرقاقها من قبل مليشيات حكومية تكشف عن وجود العشرات من حالات الرق في غرب وجنوب غرب دارفور صدى الاحداث – راديو دبنقا : كشفت الطفلة حكمة عمر ابراهيم عبدالكريم والتي عادت الى اسرتها بعد عمليةاختطفاف واسرقاق من قبل مليشيات حكومية منذ العام 2004 كشفت عن وجود العشرات من الاطفال تم استخدامهم كرق وعبيد لقادة الجنجويد حكمة , وكانت الطفلة حكمة اختطفت مع عدد من الاطفال عندما هجم الجيش السوداني ومليشيات تابعة للحكومة على قريتها وقتل المئلت واختطف العشرات من الاطفال , واختطفت حكمة من قبل عنصر من مليشيات الجنجويد يدعى عثمان ابراهيم في منطقة ام لباسة بمحلية عد الفرسان ,حيث عملت دون اجر في خدمة مختطفيها منذ ثمان سنوات حيث عملت في الرعي والطهي ورعاية اطفال مسترقيها.
