قال حركة تحرير السودان قيادة مناوي احد فصائل المكونة للجبهة الثورية السودانية ان بعثة اليوناميد قامت بترحيل (25) من جرحى القوات الحكومية الذين اصيبوا في معركة وادى مرة يوم الجمعة ، قامت بترحيلهم من منطقة شنقل طوباي الي مدينة الفاشر بمروحيتين بناء على طلب الجيش السوداني وادانت الحركة في بيان لها يوم الاحد ما اسمته بإنصراف البعثة الاممية عن تفويضها الممنوح لها بحماية المدنيين والرقابة والتحقق وتسهيل وانسياب العون الانساني لمن هم في حوجة اليه ، الي حماية قوات النظام وتقديم الدعم بمختلف اشكاله. وطالبت الحركة في بيانها مجلس الامن والاتحاد الاوربي والولايات المتحدة والاتحاد الافريقي والجامعة العربية وكل الشركاء الدوليين والاقليميين بضرورة التحرك حيال ما اسمته بفشل البعثة وعدم حياديتها حتي لا تصبح طرفاً في النزاع اذا ما استمرت في تعاونها وصلاتها مع الحكومة ، وعلي وجه الخصوص الجيش السوداني، والذي نخوض صراعنا معه حسبم ما قاله الناحق الرسمي للحركة ادم صالح لراديو دبنقا ومن جانبها اقرت بعثة اليوناميد في بيان لها امس انها اقلت جوا بناء على الطلب، مقاتلين مصابين في المعارك التي نشبت بين الجيش السوداني وقوات الجبهة الثورية (مناوي وحركة العدل والمساواه ) بمنطقة وادى مرة على الطريق الرابط بين الفاشرونيالا قرب شنقل طوباي يوم الجمعة. وقالت البعثة في بيان لها ان عملية نقل المصابين تمت جوا من موقع الكتيبة الروانديّة التابع للبعثة إلى الفاشر بهدف تلقّي العلاج. واشارت البعثة في بيانها الى ان عملية توفير المساعدة الطبيّة للمقاتلين المصابين شرط أساسيّ من شروط القانون الإنساني الدولي وضمن تفويض اليوناميد ، واوضحت اليوناميد انها وفيما مضى قدّمت مساعدة طبيّة مماثلة لمقاتلين مصابين من الطرفين بما يتوافق مع مبادئ الحياديّة وعدم الانحياز . ومن جانبها ناشدة الممثّلة الخاصّة المشتركة، السيّدة عايشتو مينداودو الحكومة والحركات المسلّحة على حدّ سواء، الإقرار بأنّ العنف غير مجد ولا يؤدّي إلاّ لإلحاق الأذى بأهل دارفور. وتحثّ السيّدة مينداودو جميع الأطراف على الوقف الفوري للعدائيّات واحترام حقوق الإنسان الدوليّة والقانون الإنساني والمشاركة الكاملة في إيجاد تسوية سلميّة للنزاع في دارفور. واكدت البعثة في بيانها ان القتال الذي نشب بين الجيش السوداني ومجموعة مسلحة يوم الجمعة بالقرب من شنقل طوباي يشكل جزءاً من نمط نزاع أكثر شمولاً تشهده المنطقة منذ بضعة أشهر. واكدت البعثة في بيانها ان العنف المتزايد في دارفور اصبح مصدر قلق بالغ بالنسبة لبعثة اليوناميد دبنقا حركة مناوي تتهم واليوناميد تدافع عن نقل جرحى من الجيش السوداني الخرطوم 13 نوفمبر 2012 - اتهمت حركة تحرير السودان جناح منى اركو مناوى بعثة يوناميد بالتعاون مع الجيش السوداني ونقل جرحى القوات الحكومية الذين سقطوا فى معركة دارت بين الطرفين فى شمال دارفور امس الاول وقالت ان البعثة انصرفت عن تفويضها شككت فى حيادها . واعترفت البعثة بنقلها جنودا للحكومة اصيبوا فى المعارك الاخيرة بشنقل طوبابا لكنها اكدت على ان الامر اكتمل بما يدخل في صميم صلاحياتها خاصة وأن "توفير المساعدة الطبيّة للمقاتلين المصابين شرط أساسيّ من شروط القانون الإنساني الدوليّ، وهذا من ضمن تفويض اليوناميد." ودعت الممثّلة الخاصّة للبعثة المشتركة، عايشتو مينداودو فى بيان صحفى اصدرته امس الحكومة السودانية والحركات المسلّحة للاعتراف بأنّ العنف غير مجد ولا يلحق سوى الأذى بأهل دارفور حاثة على تسوية الازمة فى الاقليم سلميا . ونوهت الى ان القتال بين القوات المسلّحة السودانيّة ومجموعة مسلّحة في التاسع من نوفمبر بالقرب من شنقل طوبايا في شمال دارفور، شكل جزءاً من نمط نزاع أكثر شمولاً تشهده المنطقة منذ بضعة أشهر. وحثت الأطراف على الوقف الفوري للعدائيّات واحترام حقوق الإنسان الدوليّة والقانون الإنساني والمشاركة في إيجاد تسوية سلميّة للنزاع في دارفور. وقال البيان ان العنف المتزايد بات مصدرا للقلق المتزايد لدى البعثة وقالت ان نقل مقاتلين مصابين من موقع الكتيبة الروانديّة التابع للبعثة، إلى الفاشر بهدف تلقّي العلاج فيما قدمت في وقت سابق مساعدة طبيّة مماثلة لمقاتلين مصابين من الطرفين بما يتوافق مع مبادئ الحياديّة. وقالت حركة تحرير السودان جناح منى اركو مناوى ان قواتها وبالاشتراك مع مقاتلى العدل والمساواة الحقت بالقوات الحكومية هزيمة كبيرة فى معركة وصفت بالحاسمة واشار المتحدث باسم الحركة عبدالله مرسال الى فرار بعض الجنود الى نيالاوالفاشر و شنقل طوباي . وطبقا لمرسال فان قوات الحكومة استعانت بمروحيتين ل (يوناميد) لنقل الجرحي من شنقل طوباي الي الفاشر وقال ان حركته تدين انصراف البعثة عن تفويضها بحماية المدنيين والرقابة والتحقق وتسهيل وانسياب العون الانساني ، الي حماية قوات النظام منوها الى صلات وثيقة بين البعثة المشتركة والقوات الحكومية. واتهم اليونامد ب "نقل الوقود والإمدادات العسكرية بشاحناتها الي معسكرات الجيش السوداني في تابت ودار السلام وشنقل طوباي" وطالب مرسال مجلس الامن والاتحاد الاوربي والولايات المتحدة والاتحاد الافريقي والجامعة العربية وكل الشركاء الدوليين والاقليميين بضرورة التحرك حيال فشل البعثة وعدم حياديتها حتى لا تصبح طرفاً في النزاع .