غزة (رويترز) - قتلت طائرات اسرائيلية اثنين من النشطاء الفلسطينيين في قطاع غزة يوم الاحد في الوقت الذي تصاعدت فيه التوترات رغم مؤشرات من الجانبين على الاستعداد للعودة الى وقف غير رسمي لاطلاق النار. وقالت حركة الجهاد الاسلامي التي كانت تطلق صواريخ على اسرائيل على مدى الاسبوع المنصرم ان النشطين تابعان لها. ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من الجيش الاسرائيلي. وأسفرت غارات اسرائيلية على غزة عن مقتل خمسة نشطاء وأربعة مدنيين في الاسبوع الماضي وأعلنت اسرائيل أن هذا رد على قيام النشطاء بهجمات صاروخية عبر الحدود. وضرب اسرائيل أكثر من 70 مقذوفة منذ شيوع التوترات على الحدود ولم تسبب خسائر بشرية كبيرة لكنها عطلت وتيرة الحياة في جنوب اسرائيل. ويصر نشطاء غزة على أن الهجمات بالصواريخ وقذائف المورتر تأتي ردا على الغارات الجوية الاسرائيلية على القطاع الذي يخضع لحصار اسرائيلي. وفي تصريحات علنية لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد أمام حكومته قال ان اسرائيل "ليس لديها رغبة في تصعيد الوضع" مشيرا الى أن الحدود هادئة نسبيا منذ نهاية حرب غزة في أواخر 2008 وأوائل 2009 . لكنه أضاف "لن نتردد في استخدام قوة قوات الدفاع الاسرائيلية ضد من يهاجمون مواطنينا." وقالت جماعات للنشطاء في غزة يوم السبت انها ستوقف الهجمات الصاروخية اذا أوقفت اسرائيل غاراتها. وقال اسماعيل رضوان المتحدث باسم حماس ان زعماء النشطاء ملتزمون ما دامت اسرائيل ملتزمة بالتمسك بالهدنة غير الرسمية.