أعلن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان"اوشا" إرتفاع عدد اللاجئين من دولة جنوب السودان الى السودان الى أكثر من 120,000 لاجئ ،كما كشف عن موجة نزوح كثيفة في دارفور، خلال الشهر الماضي،تجاوزت ال36 الف نازح فروا من المعارك الطاحنة هناك. جنوبية تقيم في شمال السودان ونقلت النشرة الدورية للمكتب الأممي ،الأحد،أن تقارير مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين التي صدرت مؤخراً حول أوضاع اللاجئين من دولة جنوب السودان في السودان، أكدت استمرار تدفق اللاجئين من دولة الجنوب ، حيث تجاوزت الأعداد في 22 يناير حاجز ال 120,000 لاجئ. وقالت المفوضية أن غالبية القادمين الجدد يدخلون السودان عبر النقاط الحدودية المختلفة من ولاية أعالي النيل في دولة جنوب السودان. وتعتقد وكالات الإغاثة أن الاشتباكات المستمرة في ولاية أعالي النيل، والولايات الأخرى المجاورة، هي العامل الرئيسي وراء هذا التدفق المستمر. وبحسب ما ورد، فإن حوالى 7,330 لاجئ فروا من دولة جنوب السودان إلى منطقة "درتي" التابعة لمحلية أبو جبيهة في ولاية جنوب كردفان، ومن ثم انتقلوا الى منطقتي "الليري" و"جديد"، نتيجة للصراع الدائر هناك بين القوات المسلحة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان- قطاع الشمال. ووفقاً للمفوضية، فقد جرى تسجيل 14,200 لاجئ من دولة جنوب السودان في ولاية جنوب كردفان.وأشارت أيضا إلى اكتمال عملية نقل 500 أسرة من اللاجئين (نحو 2,500 شخص) إلى مواقع إعادة التوطين حسب ما هو مطلوب لتخفيف الازدحام في المواقع الراهنة. وفي غضون ذلك تواصل الجهات الإنسانية تقديم المساعدات للاجئين من دولة جنوب السودان ، حيث وزع صندوق الأممالمتحدة للسكان في 17 يناير مستلزمات النظافة الشخصية، والأدوات الصحية للنساء، والفتيات في مواقع الجوري، والكشافة، والرديس، وكذلك في موقع العلقاية. وقامت منظمة بلان سودان الدولية، بالاشتراك مع منظمة إيثارالوطنية ، بتوفير 800 من حاويات المياه للأسر لنحو 2,000 لاجئ في موقع "الرديس 2 ". موجة نزوح جديدة فى دارفور خلال 2015 وأفاد تقرير منفصل لمكتب الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية،الأحد، بنزوح 36,170 نسمة بولاية شمال دارفور ،كنتيجة للقتال بين الحكومة السودانية والحركات المتمردة ، ولفت التقرير الى أن أعداد النازحين يمكن أن يكون أكثر من ذلك الرقم ،سيما وان وكالات العون الإنساني تعجز عن الوصول الى مناطق بجبل مرة بسبب قيود تضعها السلطات الأمنية على تحركات منسوبي المنظمات.