تعهد الرئيس السوداني عمر البشير،ببسط الأمن في إقليم دارفور ،وشدد على أنها الاولوية في برنامجه الإنتخابي يعقبها استكمال مشروعات التنمية ،في ولاية غرب دارفور التي أطلق منها ،الاربعاء، حملته الانتخابية للترشح في انتخابات الرئاسة المقررة بحلول ابريل المقبل. البشير يحي حشدا جماهيريا بالجنينة الاربعاء 4مارس 2015 وقال الرئيس عمر البشير أمام حشد جماهيري بالجنينة، أن ولاية غرب دارفور قدمت لحكومته نموذجا في التعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي و السلام، بعد ان باتت خالية من التمرد،متعهدا بالوفاء للمبادئ التي دفع لأجلها أبناء الولاية دماءهم ،وارتقوا لمصاف الشهداء، وأشار الى ان ذات المبادئ تمثل برنامجه الانتخابي للفترة المقبلة . وأشار الرئيس الى ان غرب دارفور باتت خالية من التمرد والصراعات القبلية ،وأكد أن مطلوبات الولاية من مشروعات التنمية تمثل استحقاقا ودينا على الحكومة واعدا باستكمال طريق كليس – الجنينة- خوربرنقا لربط محليات غرب دارفور وتأمين الحدود. وشدد على أن توفير الأمن يعتبر اولوية لحكومته وقال ان المواطن سيأتي عليه زمان ويتنقل بين الجنينة حتى كردفان دون ان يخشى في طريقه الا"الله رب العالمين. وتعاني نحو اربع من ولايات دارفور الخمس من عدم استتاب الأمن في الطرقات الرابطة بين المدن ،بسبب نشاط عصابات مسلحة درجت على قطع الطرق وترويع المواطنين بالاستيلاء على السيارات ونهب ممتلكات المواطنين. وأضاف الرئيس "بعد الأمن ،لانريد نازحين ولا لاجئين ،نريدهم أن يعودوا لمناطقهم التي كانوا فيها،اويخطط لهم ليعيشوا كمواطنين من الدرجة الأولى ،لانريد مواطنين يقبلون الاعانات والاغاثات لان هذا لايشبههم". وأدت الحرب التي تعيشها ولايات دارفور منذ العام 2003 الى فرار الاف النازحين من مناطقهم الأصلية ،ولجوء مثلهم الى الدول المجاورة ،خاصة تشاد،حيث يعيشون في مخيمات ويعتمدون على ماتقدمه وكالات الاغاثة الدولية لهم من مساعدات. وقال البشير ان حكومته عازمة على ترقية الخدمات الاساسية من صحة وتعليم ،كما أكد العزم على ايصال خط السكك الحديدية من نيالا الى غرب دارفور،ووعد ايضا بربط المنطقة بالشبكة القومية للكهرباء. واثني الرئيس السوداني على شركاء السلام مسميا كل من رئيس السلطة الاقليمية لدارفور التجاني السيسي ووالي غرب دارفور حيدر قالوكوما ،كما لم ينس توجيه صوت شكر الى الرئيس التشادي إدريس ديبى ، ودولة قطر التي رعت اتفاقية سلام الدوحة ولازالت تدعم السلام والمشروعات في دارفور. وقال البشيران تجربة القوات المشتركة على الحدود السودانية التشادية باتت نموذجا يحتذي ،وأن دولا عديدة أخضعته للدراسة رغبة منها في تطبيقه. ووعد الرئيس بأن يكون عند سن ظن مرشيحه ،من الاحزاب السياسية الممثلين الحملة القومية لدعمه خلال الانتخابات المقبلة. من جهنه دعا السلطان سعد بحر الدين البشير الى عدم الالتفات الى دعوات المعارضة التي تطالبه بالرحيل،وأضاف "نقول للذين يرفعون لافتات ارحل ،ابقى ماشئت ايها الرئيس". ووصف القيادي بالحزب الاتحادي الديموقراطي الاصل عثمان عمر الشريف الرئيس بالفارس ،وقال ان رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني فوضه لاعلان تاييد البشير في الانتخابات.