طالبت قيادات في حركة العدل والمساواة السودانية، الموقعة على اتفاق سلام مع الحكومة السودانية، ، التي يتزعمها بخيت دبجو، بريطانيا بتسليم قيادات متمردة تقيم بلندن، ونظمت الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام السفارة البريطانية في الخرطوم، وسلمت سفيرها مذكرة تتضمن ذات الإلتماس. فصيل "دبجو" يطالب بريطانيا بالضغط على جبريل للافراج عن الأسرى وفي العام 2013 إنشقت العدل والمساواة السودانية عن الحركة الأم ، التي يقودها جبريل ابراهيم الذي أقدم جنوده في مايو من ذات العام الى مهاجمة المنشقين على الحدود السودانية التشادية، وإغتيال رئيس الحركة محمد بشر ونائبه ، اركو سليمان ضحية بعد نحو شهر من توقيعهما على اتفاق سلام مع الحكومة السودانية في الدوحة. وتجمع عدد من منتسبي العدل والمساواة السودانية أمام السفارة البريطانية بوسط الخرطوم، حاملين صورا لأسرى الحركة الذين اقتيدوا عقب الهجوم على وفد الحركة عند الحدود السودانية التشادية. وقال الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة نهار عثمان نهار، في تصريحات صحفية الثلاثاء عقب الوقفة الاحتجاجية، إن عددا كبيرا من قادة حركة العدل والمساواة المتمردة، تقيم ببريطانيا، مطالبا بطردهم من أراضيها، والضغط على الحركة لإطلاق سراح قادة حركته المحتجزين . وأشار نهار في تصريحات اذاعية الى ان الوقفة الاحتجاجية تصادف مرور عامين على حادث اغتيال قادة الحركة، وأسر ما لايقل عن 17 من القيادات التنفيذية للحركة، لانحيازها الى الخيار السلمي. وإتهم دولا غربية من بينها بريطانيا وفرنسا وأمريكا بايواء تلك القيادات التي وصفها بانها "إرهابية" ومنحهم اقامات شرعية في مجافاة صريحة لما تدعيه تلك الدول من حماية الحريات والديموقراطية, وقال نهار انهم عازمين على تصعيد الضغوط لحث الدول الغربية على تسليم قيادات العدل والمساواة تمهيدا لمحاكمتهم ، والضغط علي الحركة للإفراج عن بقية قيادات حركته المحتجزين وكانت القُوّات السُّودانية التشادية المُشْتركة أعلنت السّبت الماضي ، القَبْض على المُشْتبه بِهم في قضيّة قَتْل قائد حركة العَدْل والمُساواة السُّودانيّة مُحمّد بِشر ونائبه أركو ضحيّة وتسليمهم للشُّرْطة السُّودانيّة.
