يبدأ المبعوث الأمريكي لدولتي السودان وجنوب السودان، دونالد بوث، زيارة إلى الخرطوم خلال الأسبوع الأخير من شهر يوليو الجاري، وتهدف زيارة بوث إلى استئناف الحوار بين الحكومة السودانية والإدارة الأمريكية وتجاوز عقبات سير العلاقات الثنائية. المبعوث الأمريكي إلى دولتي السودان وجنوب السودان دونالد بوث وأعلن مدير الدائرة الأمريكية بوزارة الخارجية السودانية دفع الله الحاج علي فى تصريح لصحيفة"السوداني" الخميس، عن جهود لاستئناف الحوار بين الخرطوموواشنطن بنهاية الشهر الجاري. وقال إن المبعوث الأمريكي تلقى دعوة من الخارجية السودانية لزيارة الخرطوم، وإجراء حوار مباشر مع المسؤولين بالحكومة السودانية، لتجاوز العقبات التي تعترض سير العلاقات الثنائية. وفي وقت سابق من شهر يونيو الماضى، نفى وزير الخارجية ابراهيم غندور، علمه بزيارة محتملة للمبعوث الامريكي، لكنه تحدث عن وصول وفد رسمى أمريكي لاجراء مباحثات مع الحكومة السودانية. وجدّد دفع الله موقف السودان الساعي للتطبيع مع الإدارة الأمريكية، وتطوير العلاقات بما يخدم مصالح شعبي البلدين. وأضاف " نحن نتطلع لحوار مفتوح بين البلدين يقضي لتطوير العلاقات بشكل غير مسبوق". في السياق قالت مسئولة الاعلام بالسفارة الامريكيةبالخرطوم كارولين شنايدر انهم يرحبون بكل ما من شانه تطوير العلاقات بين البلدين. وتسعى الحكومة السودانية لرفع العقوبات الأمريكية المفروضة عليها منذ العام 1997 وإزالة السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب. وتعترف واشنطن بأن الخرطوم لم يعد تاوي مجموعات إرهابية الإرهابية لكنها تطالب الحكومة السودانية بتسوية الصراعات في دارفور والمنطقتين. في المقابل، يقول مسؤولون سودانيون انه لا ينبغي ربط عملية التطبيع بالقضايا الداخلية للبلاد لكنهم يعترفون بأن واشنطن يمكن أن تسهم في وضع حد للنزاعات في المنطقتين. وفي فبراير الماضي، دعت واشنطن مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم غندور، لزيارة امريكا وتذكيره بالتطبيع
