قال وزير الكهرباء والموارد المائية السوداني، أن وزارته، لن تتمكن من سد العجز في إنتاج الكهرباء الذي يقدر بحوالي 650 ميغاواط، وتوقع فجوة في الإمداد الكهربائي خلال الصيف المقبل، كاشفا عن عقبات تعترض استيراد وحدات توليد جديدة ، بسبب استمرار الحصار الاقتصادي على السودان. وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني معتز موسى وأشار الوزير معتز موسى إلى أن ذات النقص ظل مستمرا منذ انفصال الجنوب الذي أدى لتوقف مشروعات الكهرباء. وقال في بيانه قدمه أمام البرلمان ،الثلاثاء، عن أداء عام 2014 وخطة الوزارة للعام 2016 أن المتاح لتحسين الإمداد الكهربائي هو إنشاء وحدات معزولة بجرارات تنتج الواحدة منها 25 كيلواط. لكنه استدرك بأن الحصار الأميركي المفروض على البلاد يعرقل ذات الحل، وقال " "الماكينات التي تحمل وحدات التوليد تابعة لشركتين عالميتين محظور تعاملهما مع السودان بسبب العقوبات الاقتصادية وتحتاجان إلى اذونات". وأكد ان وحدات التوليد محملة في بواخر في البحر الاحمر ودعا لتدخلات عاجلة لايجاد طريقة تمنح الشركتين اذونات للتوليد الكهربائي في السودان. وفي السياق حث الوزير على ضرورة بسط سلطان الدولة لحماية المشروعات خاصة السدود الجديدة، مع تأمين التمويل اللازم لإكمالها. وأكد استمرار تمويل مشروع سدي أعالي عطبرة وستيت لسد فجوة الامتداد الكهربائي بالبلاد. وحث موسى، على مراجعة السياسات العامة للكهرباء لضبط الطلب وترشيده وإعطاء الأولوية للاستهلاك الإنتاجي في الزراعة والصناعة. وقال أن وزارته تعتزم العام المقبل وضع خطة شاملة لرفع الإنتاجية في نشاط الري ووقف الهدر وزيادة كفاءة استخدام المياه بالمشاريع الزراعية"، فضلا عن "رفع نصيب الفرد الى 23 لتر/ اليوم بالريف و100 لتر / اليوم للحضر".
