يشارك وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، السبت المقبل، في اجتماع طارئ دعت له المملكة العربية السعودية،لبحث الاعتداء على سفارتها في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد. ابراهيم غندور واستبقت الخرطوم، الاجتماع الطارئ المرتقب بالإعلان عن مؤازرتها للمملكة العربية السعودية، وحذو خطوتها بطرد البعثة الدبلوماسية الإيرانية من الخرطوم تضامنا مع المملكة. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية على الصادق للصحفيين،الثلاثاء، ان غندور سيشارك في الاجتماع الوزاري الطارئ للجامعة العربية لاتخاذ موقف من الاعتداءات الذي تعرضت له سفارتها في ايران. كما ينتظر أن يجتمع الوزير السوداني الى نظيره المصري سامح شكري، ويبحثا سويا العلاقات الثنائية ، كما يرتبان لاجتماعات اللجنة العليا برئاسة الرئيسين عمر البشير وعبد الفتاح السيسي ويحددا موعدا لانعقادها. وكان مجلس الأمن الدولي، أدان مساء الاثنين، الاعتداء على السفارة والقنصلية السعوديتين في إيران، فيما رفض السفير السعودي لدى الأممالمتحدة رسالة الاعتذار التي تقدمت بها طهران لمجلس الأمن بشأن اقتحام السفارة والقنصلية. وتأتي إدانة مجلس الأمن بعد الاعتداءات التي وقعت على السفارة السعودية في طهران والقنصلية بمشهد، في حين تقدمت طهران برسالة اعتذار لمجلس الأمن عن الاعتداءات التي طالت المنشآت الدبلوماسية السعودية، متعهدة بمحاسبة المسؤولين. وقال السفير السعودي لدى الأممالمتحدة، عبدالله المعلمي، إن عودة العلاقات الدبلوماسية مع طهران مرهونة بتصرفاتها، مشيرا إلى أن "رسالة الاعتذار من إيران لمجلس الأمن لا تعني لنا شيئاً". وأوضح السفير السعودي: "ننتظر من إيران أن تتعهد بمنع الانتهاكات ضد بعثاتنا الدبلوماسية"، مضيفا: "المجتمع الدولي أقر بفشل طهران في حماية البعثات الدبلوماسية". وقال المعلمي إن "السعودية ستعيد العلاقات مع إيران عندما تكف عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول اخرى بما في ذلك شؤون بلدنا".