اصدر والي ولاية شمال دارفور عبدالواحد يوسف السبت قرارات لضبط الفوضي وبسط الأمن بالفاشر عاصمة الولاية. والي شمال دارفور عبد الواحد يوسف ووفقاً لنص القرارات التي إطلعت عليها (سودان تربيون ) فإنه وتنفيذا للعمليه الأمنيه بمدينة الفاشر عقب إجتماع لجنة أمن الولايه يتم إعلان حالة الإستعداد القصوى وسط كل القوات، ومنع حركة الدراجات النارية، نهائيآ داخل مدينة الفاشر،علاوة علي منع حمل السلاح. وانتشرت حوادث النهب والقتل بالفاشر خلال الاسبوعين الأخيرين، برغم إجراءات اتخذتها الحكومة للحد من انتشار الجريمة بينها منع لبس الكدمول غطاء الوجه ومنع حركة الدراجات النارية إلا أن ظواهر التفلت ما زالت مستمرة. وشهدت مدينة الفاشر مؤخرا عدد من الحوادث بينهما خمسة حالات اغتيال . وندد المئات ليلة الجمعة بعمليات القتل المستمرة في المدينة عقب اغتيال المواطن عبدالله فضل رحمة 30 سنة عقب صلاة التراويح بعد أن أطلق عليه مسلحين مجهولين بدراجات بخارية أعيرة نارية أردته قتيلا وأطلقت الشرطة الاعيرة النارية والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين وصلوا منزل والي شمال دارفور يهتفون بتردي الوضع الأمني بالفاشر . وأصدرت لجنة أمن ولاية شمال دارفور بيانا حول الإحتجاجات قالت فيه" فى هذا الشهر أبت بعضُ النفوس الضعيفة الا وأن تعكر صفو العباد ساعية لخلق حالة من الهلع وسَطَ نفوسٍ إطمأنت فأرتكبت بعضَ حوادث الإعتداء لأغراض النهب والسلب غير مراعية لحرمة الشهر ولا لعظم قتل النفس التى حرم الله" ووعدت اللجنة المواطنين بمزيد من الإجراءات الأمنية المحكمة والتضييق على المتفلتين وسَد المنافذ التى يمكن أن يلجوا منها . واشار البيان الى " انه بالرغم من تعاطفهم الكبير مع ذوي الضحايا ومراعاة لظروفهم النفسية جراء فقد عزيز الا أن اللجنة تنبه بأن لايستغل مثل هذه الأحداث مٌستغِل لحاجة فى نفوس أقعدت دارفور ردحاً من الزمان وأن لا تصرف الأجهزة الأمنية والشرطية لأىِّ إحتياطات أخرى جانبية غير ملاحقة هؤلاء المجرمين ومحاصرتهم والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة".
