الخرطوم 01 ديسمبر 2011 —ابدى مساعد الرئيس السودانى نجل زعيم حزب الامة القومى العقيد عبد الرحمن الصادق المهدى حرصاً بالغا على تاكيد ان تعيينه فى منصب المساعد للرئيس السودانى عمر البشير لا يمت بصله لحزب الامة القومى. جعفر محمد عثمان الميرغني مؤدياً القسم اما الرئيس البشير - وكالة سونا فيما وجه الرئيس مساعديه بالعمل لمجابهة التحديات التي تواجة البلاد ،واعرب عن امله في ان ينعكس التمثيل السياسي في الحكومة على الاداء العام والسياسى للدولة في الفترة المقبلة. وشدد المهدى فى تصريحات اعقبت ادائه وبقية مساعدين ومستشارين الرئيس القسم امام البشير امس بان تعينه مساعدا للرئيس اكتمل على اساس شخصى وشدد على انه لايمثل والده ولا الحزب، وقال للصحفيين "مجهودي الذي اقدمه لوطني وانا اطمع في الاجريين لو اصبت وفي الاجر الواحد ان اخطأت" و نوه الى قبول تكليفه باعتباره ضابط بالقوات المسلحة ،واشار الى ان حزب الامه سبق واعلن عن موقفه المؤسسي من المشاركة فى الحكومة، مشيراً الى انه تخلى عن التزامه الحزبى قبل فترة طويله. واكد عبد الرحمن نيته العمل من موقعه الجديد على تحقيق السلام والاستقرار وفك الضائقة المعيشية عن المواطنين،.وتعهد المهدى ببذل اقصى الجهد لتحقيق السلام الشامل والعادل والتحول الديقراطي الكامل والنهج القومي. وقال " جلسنا مع الرئيس البشير جلسة تناصح وكان الهم الوطني هو الشغل الشاغل ، ولا شك ان هنالك كثير من الاجراءات التي ستتخذ لمصلحة البلاد واهله خلال المرحلة المقبلة." من جانبه قطع جعفر محمد عثمان الميرغني بالسعي الجدى من خلال منصبه لتحسين الاوضاع في دارفور وشمال كردفان والنيل الازرق ووقف الحرب مع العمل على حل الخلافات مع دولة الجنوب وتطوير علاقات السودان مع الدول العربية والافريقية. و أكد ان من اولوياته السعي لتجاوز الازمات الاقتصادية التي تعيشها البلاد وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين،. وقال للصحفيين " اختيارنا للمشاركة في الحكومة جاء لضرورة وطنية وفقاً لبرنامج سياسي يوقعه الحزب الاتحادي الديمقراطي مع المؤتمر الوطني " بينما شكر موسي محمد احمدالرئيس البشير لتجديده الثقة فى شخصه، و الاحتفاظ به في منصب مساعد الرئيس. وقال للصحفيين " نعتقد ان المرحلة القادمة حساسة ومهمة في ظل المشاركة الواسعة للقوى السياسية و تعطي مؤشر ايجابي كبر لمجابهة التحديات التي تواجه البلاد." وكان مساعد الرئيس السودانى نافع على نافع تغيب عن اداء القسم لمشاركته فى مؤتمر للحزب الحاكم بماليزيا فيما ادى مستشارو الرئيس السبعة القسم.