الخرطوم فى 6 يناير 2011 — دفعت الولاياتالمتحدةالامريكية بحزمة افكار ومقترحات للحكومة السودانية لتجاوز المسائل العالقة بين شريكى الحكم ،ورفض السيناتور الامريكى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس جون كيري الذى اجتمع امس الى نافذين فى الخرطوم الافصاح عن تفاصيلها لكن مصادرا ماذونة توقعت مناقشتها اليوم الاجتماع الرئاسى المنتظر التئامه حال وصول النائب الاول رئيس حكومة الجنوب الفريق سلفا كير ميارديت والمح كيرى من جديد الى امكانية رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان عقب الاستفتاء ،وتعهد بتطبيع علاقات بلاده مع السودان فور حل المسائل العالقة بين الشريكين ،مبديا فى ذات الوقت قلقا على وضعية ابيى ،.وبحث كيري مع نائب الرئيس على عثمان محمد طه ،ومساعد رئيس الجمهورية نافع على نافع ،ومستشار الرئيس د.غازي صلاح الدين ،ومستشار الرئيس للشئون الامنية صلاح قوش الترتيبات الجارية لبدء الاقتراع للاستفتاء والعلاقات المستقبلية بين شمال وجنوب السودان خلال المرحلة المقبلة وامتدح كيري خطاب الرئيس عمر البشير فى جوبا وعيد الاستقلال ووصفه بأنه مشجع للغاية وبناء ويضع اللبنات الجيدة تجاه التطورات والأحداث التي ستشهدها البلاد الأيام المقبلة ،وقال للصحفيين " أمام السودان فرصة فريدة وغير عادية لاستفتاء ناجح" واردف "اتطلع لعلاقات قوية مع السودان في هذه الفترة الحرجة والى التطبيع " ،منوها الى انه تلمس خطوات ايجابية لحل القضايا المتبقية من اتفاقية السلام .وشدد كيرى على اهمية تجاوز القضايا العالقة بين الشريكين ، ،واعدا بتدخل بلاده لتجاوز المسائل الاقتصادية بين الشمال والجنوب ورفع العقوبات الى جانب القضايا الامنية . واكد كيري إن الاستفتاء الذي يتوقع أن يجرى بصورة سلسة يمثل فرصة فريدة وغير عادية لكل السودان وأن الولاياتالمتحدةالأمريكية تتطلع إلى أن ترى نجاح هذه العملية والتي ستكون مؤشراً لعلاقات قوية وجيدة بين السودان والولاياتالمتحدة ودول أخرى ،وقال " اعتقد ان السودان سيسير على الطريق الصحيح الذى يتوجب أن يواصل المسير فيه إلى نهايته . ووصف نافع محادثاته مع كيري بالهامة جدا ،وقال للصحفيين ان اللقاء ركز على اهمية الاسراع في حل القضايا العالقة سوء ابيي أو الحدود وقضايا ما بعد الاستفتاء وحل مشكلة دارفور حتى تتفرغ الحكومات لمعالجة قضايا المواطنين بدلا من الدخول في خلافات،مشيرا الى ان كيري ساهم في تذليل الصعاب التي تواجة الاستفتاء .
