الخرطوم 27 سبتمبر 2012 — احال المجلس القومي للصحافة والمطبوعات فى السودان عدد من الصحف والصحفيين الرياضيين إلى المحاكم المختصة وفقاً للمادة 35 من قانون الصحافة والتي تنص على سحب السجل الصحفي للصحفيين وإيقاف الصدور للإصدارات الصحفية وفقاً لما تقرره المحكمة المختصة بناءً على طلب المجلس. وقال رئيس مجلس الصحافة والمطبوعات بروفسور علي شمو إن الوضع بات خطيراً في وقت لم تنجح فيه سلطات المجلس الضيقة فى وضع حد لظاهرة النشر الرياضي السالب. وأضاف شمو في تصريح صحفى الى عدم تهامل المجلس بالانفعالات والتركيز على المؤسسية لافتاً إلى أن لديهم رصد للمخالفات بالأسماء والمستندات. وتوقع أن تفرغ الإدارة القانونية بالمجلس من إعداد المذكرة للمحكمة خلال عشرة أيام. وتتهم الصحف الرياضية فى السودان بالتسبب فى عنف الملاعب والتحريض على العنف وسط الفرق الرياضية المتنافسه خاصة فى كرة القدم كما ان الصحفيين الرباضيين يواجهون اتهامات بالاساءات واستخدام االفاظ النابية عند الكتابة حول اللاعبين والفرق المنافسة وشهدت المبارة الاخيرة بين فريقى القمة السودانية الهلال والمريخ احداث عنف وشغب واسعين وحمّل مجلس إدارة نادي المريخ الاتحاد السوداني لكرة القدم والشرطة السودانية وجماهير نادي الهلال مسؤولية الأحداث التي شهدها ملعبه إبان اللقاء الذي جمعه مع الهلال السوداني في الدورة الثانية لبطولة الممتاز والتي أدت إلى خراب في بنياته الأساسية. وقال سكرتير عام النادي؛ عصام الحاج، في مؤتمر صحفي بالخرطوم، إن لجنة قطاع المنشآت التي كونت بأمر مجلس الإدارة، كشفت عن إتلاف ستة آلاف وستمائة مقعد، بالإضافة للسياج وبعض المتعلقات الأخرى بالاستاد والتي قدرت تكلفتها المالية بأكثر من خمسمائة ألف دولار. واصدر المجلس القومي للصحافة والمطبوعات أصدر بياناً أمس أشار فيه لعقده اجتماعاً لمناقشة التأثيرات السالبة للنشر الرياضي الذي قامت به الصحافة الرياضية في الفترة الماضية وتداعيات ذلك على الأوضاع الإدارية بالأندية، وهو ما دفع مشجعي الأندية للخروج على السلوك الرياضي القويم.
