يعتزم المؤتمر الوطني الحاكم عرقلة تنفيذ خطة المعارضة المسماة ب"100يوم" وكشف خطة قال ان قطاعات وفئات الشباب والطلاب و المراة تزمع تنفيذها فى الايام القليلة القادمة. سامية أحمد محمد وتهدف خطة الوطني إلى مواجهة من وصفهم بمروجى الشائعات و(الاباطيل ) والعاملين على زعزعة الاستقرار واضعاف النسيج الاجتماعى. وشدد بان الخطة تستهدف بصورة اساسية (احزابا ) و( متوهمون) يروجوا بان البلاد فى حالة من وعدم الاستقرار والاضطرابات فى وهدد الحزب بمنع قوى المعارضة من عقد ندوات جماهيرية ضمن خطة المائة يوم لازاحته من سدة الحكم . واعلن تحالف احزاب المعارضة خطة اسماها "100 يوم لإسقاط النظام" تقوم على اقامة الندوات وتنظيم الاحتجاجات وتوقع التحالف في مؤتمر صحافي ان يسقط النظام قبل اكمال الخطة. واعلنت رئيس القطاع الفئوى سامية احمد محمد عن تصميم قوى وسط فئات الحزب لتنفيذ الخطة القائمة على تامين السودان من المهددات الامنية التى تحيط به فضلا عن تامين واستقرار المواطن وحمايته من اى استغلال او ابتزاز. وقالت فى تصريحات الاثنين عقب اجتماع دورى للقطاع الفئوى ان الاطراف التى ستشرع فى الخطة تمتلك المعلومات الصحيحة والحقيقية لتمليكها لراى العام وراهنت على وعى الشعب السودانى وقالت انه يفرق بين الخلافات السياسية والخلافات التى تستهدف الوطن. ونوهت احمد محمد الى ان ارتفاع الحس الوطنى لدى المواطنيين وتمسكهم بالولاء للسودان حال دون تنفيذ الكثير من المخططات والموامرات منوهة الى ان حزبها يركز على استثمار ذات الوعى . ولوحت سامية بمنع قوى المعارضة من اقامة ندوات جماهيرية مفتوحة وقالت ان الاجهزة المعنية لن تسمح باقامة اى نشاط من شأنه هدم واثارة الفتن بين مكونات الشعب السودانى وقطعت بانهم لن يسمحوا باقامة مثل هذه الندوات لكنها عادت وقالت (اذا كانت لديهم جماهير فليقيموا الندوات شريطة ان تكون ضمن حرية التعبير ). وتشتكي القوى السياسية المعترف بها قانونا من مضايقات النظام وتقيده لنشاطها ، وكثيرا ما تقتحم قوات الامن دور الاخزاب وتلغي نشاطات لها ويوجد في السودان زهاء الاربعين حزبا مسجل وفقاً لقانون الاحزاب ولايمارس جلها نشاطاً سياسياً واضحاً.