باشرت لجنة التحقيق في مقتل سلطان دينكا نقوك كوال دينق و(12) من المسيرية أعمالها ميدانياً بأبيي تحت إشراف قوات الأممالمتحدة بالمنطقة (يونسفا) وتتكون اللجنة من مناديب من وزارة العدل والقوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات والشرطة. الأطراف تحمل يونسفا مسؤولية مقتل سلطان دينكا نقوك في ابيي (ارشيف) وقتل زعيم قبيلة الدينكا المتحالفة مع جنوب السودان مايو الماضي خلال هجوم على موكبه المتجه إلى حقل دفرة النفطي في منطقة ابيي واتهمت المسيرية بتنفيذه ، وقالت الاممالمتحدة ان جنديا اثيوبيا من قوات حفظ السلام و12 من المسيرية -المتحالفة مع السودان- قتلوا ايضا في الهجوم. وقال محمد فريد كبير المستشارين بوزارة العدل رئيس لجنة التحقيق بحسب (المركز السودانى للخدمات الصحفية ) المقرب من جهاز الأمن والمخابرات إن اللجنة بدأت التحريات الميدانية الخاصة بزيارة موقع الحادث والتحري مع شهود العيان بجانب زيارة المستشفى الذي استقبل الجرحى والقتلى وأخذت المستندات الطبية، موضحاً أن اللجنة ستقابل المسؤولين لحظة الحادث من الشرطة والأمن. وأبان أن اللجنة تعكف على إكمال إجراءات التحري للوصول إلى أسباب وملابسات الحادث وكيفية وقوعه وتحديد المسؤولية عنه، موضحاً أن اللجنة وصلت إلى منطقة (دفرة) كمقر مؤقت للجنة على أن ينتقل العمل إلى أبيي مستقبلاً تحت إشراف قوات الأممالمتحدة (يونسفا). وأوضح فريد أن التحري في مرحلته الأولى سيشمل جانب المسيرية على أن يكون التحري مع دينكا نقوك في وقت لاحق مشيراً الى أن اللجنة قامت باتصالات مع قيادات دينكا نقوك في هذا الشأن. وقال رئيس لجنة التحقيق إن هناك تنسيقاً تاماً مع القوات الأممية (يونسفا) بعد مخاطبتهم عبر رئيس اللجنة الإشرافية لأبيي من جانب السودان الأستاذ الخير الفهيم. وتدير قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة منطقة ابيي منذ سيطر السودان عليها في مايو 2011 بعد هجوم على قافلة لقوات حفظ السلام والجيش السوداني القت الاممالمتحدة باللائمة فيه على القوات الجنوبية. وسحبت الخرطوم قواتها في وقت لاحق في اطار خطة للسلام رعتها الاممالمتحدة.