أدى ولاة ولايات شمال وجنوب وغرب كردفان الاحد القسم أمام الرئيس عمر البشير بحضور رئيس القضاء محمد احمد ابو سن ، والفريق أول بكري حسن صالح؛ وزير رئاسة الجمهورية . أحمد هارون بؤدي القسم والياً لشمال كردفان وتعهد والي شمال كردفان احمد هارون في تصريحات صحفية بالعمل من أجل خدمة إنسان كردفان بولاياتها الثلاث، مشيداً بمجاهدات مواطني كردفان في دعم السلام والاستقرار والتنمية. مبيناً أن الولايات الثلاث يربطها نسيج اجتماعي موحد، الأمر الذي سيسهم في توطيد عرى التعايش السلمي ويحقق تطلعات أهل كردفان . و أكد والي ولاية جنوب كردفان آدم الفكي عزمه العمل من أجل النهوض بإنسان الولاية وتكملة مشروعات التنمية التي بدأها سلفه هارون. وقال والي ولاية غرب كردفان اللواء "أحمد خميس" أنه سيعمل كل مافي وسعه لتقديم الخدمات الأساسية لمواطني غرب كردفان، مؤكداً التزام ولايته بالعمل مع ولايتي شمال وجنوب كردفان؛ لضمان تحقيق تطلعات إنسان كردفان في السلام والاستقرار والتنمية . وإعتبر الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان تعيينات الولاة في شمال وجنوب وغرب كردفان بمثابة التمهيد لابادة جماعية ولتفتيت النسيج الاجتماعي في هذه المناطق. وقال عرمان في تصريحات نشرت على صفحتة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" هذه التعيينات استهدفت ثلاث مجموعات كبيرة هي الحمر والمسيرية والنوبه. ولفت إلى أن الاختيار تم بعناية في سبيل ان تدخل هذه القبائل في حروب ضد بعضها البعض, وأن تعيين أحمد خميس في غرب كردفان وتقسيم ولاية جنوب كردفان سيبث الفتنة في غرب كردفان بين النوبه والحمر والمسيرية وهو استهداف مباشر لمجموعات مقدرة من المواطنين من الحوازمة والنوبه. واضاف في شمال كردفان فان مايسترو الولاة الثلاثة هو احمد هرون والذي عمل مع قيادة المؤتمر الوطني لاختيار هؤلاء الولاة وهذا المخطط يستهدف الحوازمة والمسيرية والنوبة, ويجب التصدي لهذا العمل له . ودعا عرمان هذة القبائل إلى وقف حروبها ضد بعضها البعض ووطالبها بالتوحد لمواجهة المؤتمر الوطني عدو الشعب السوداني – على حد تعبيره –ولتبقى مصالح هذه القبائل مشتركة كما كانت في السابق ولاستمرارية العلاقات التأريخية فيما بينها .
