غمرت مياه النيل الأزرق أجزاءً واسعة من إدارية (أم بنين) بمحلية سنجة بولاية سنار أمس الأول، وخلَّف أضراراً كبيرة لبعض المساكن والمؤسسات الحكومية والمحاصيل الزراعية بالمحلية، بينما أعلنت الإدارة العامة للدفاع المدني، ارتفاع مناسيب النيل في معظم الأحباس، وأطلقت تحذيرات مشددة لساكني الجزر ومناطق الهاشاشة على شواطئ النيل بضرورة أخذ الحيطة والحذر. النيل الأزرق يغمر أجزاءً واسعة من إدارية (أم بنين) بمحلية سنجة وعزا مدير إدارة الدفاع المدني هاشم حسين في تصريحات صحفية أمس بحسب (الشروق) ، ارتفاع مناسيب النيل لهطول أمطار غزيرة في الهضبة الإثيوبية مما أدى إلى ارتفاع المناسيب في الأحباس العليا، وأعلن عن تمركز قوات الدفاع المدني، بالتنسيق مع غرف العمليات الولائية، بالآليات المختلفة من أجل السيطرة على أي خلل يمكن أن يصيب مناطق الهشاشة. ووجّه حسين المواطنين القاطنين في الجزر ومناطق الهشاشة، بضرورة أخذ الحيطة والحذر لضمان سلامتهم وسلامة ممتلكاتهم من أي مخاطر محتملة من فيضان النيل. في السياق غمرت مياه النيل الأزرق أجزاءً واسعة من إدارية (أم بنين) بمحلية سنجة بولاية سنار أمس الأول، وخلَّف الفيضان أضراراً كبيرة لبعض المساكن والمؤسسات الحكومية والمحاصيل الزراعية بالمحلية. وطالب المزارعون بسنار بحسب (الشروق) الدولة بضرورة إنقاذ الموقف الذي بات فيه القطاع البستاني بالمنطقة "غاب قوسين أو أدنى" من الانهيار التام، مما سيؤثر على دخل الفرد والمزارع وسيؤدي إلى نقص حاد في الخدمات العامة والاقتصادية التي تسهم فيها المنطقة على المستوى القومي. وناشد المواطن الضو محمد الحسن، السلطات الولائية والمركزية بسرعة التدخل وإيجاد حلول جزرية للأوضاع هناك قبل أن يؤدي الفيضان إلى كارثة بيئية وصحية تؤثر على أرواح المواطنين. في السياق توقع بيان اللجنة العليا للفيضان بوزارة الموارد المائية والكهرباء استقرار المناسيب في معظم الأحباس العليا، مشيرة إلى أن الحبس الدمازين سنار والحبس الخرطومعطبرة والحبس خزان خشم القربةعطبرة سيشهد استقراراً في المناسيب بينما يشهد الحبس سنار الخرطوم والحبس عطبرة خزان مروي ارتفاعاً في المناسيب إلى جانب انخفاض المناسيب في الحبس خزان مروي الدبة دنقلا. ودعت اللجنة المواطنين والجهات المعنية بولايات الخرطوم ونهر النيل وسنار إلى اتخاذ التحوطات والتدابير اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات.
