احتج مسؤولون فى وزارة الصحة السودانية علي عدم التزام وزارة المالية بسداد متأخرات الميزانية المخصصة للرعاية الصحية الاولية البالغة 73 مليون جنيه بينما اعترض وزير المالية علي محمود ,على استفسار موظفة بوزارة الصحة الاتحادية في اجتماع بالبرلمان عقد الاحد عن دواعي تأخر الميزانية المخصصة للرعاية الصحية الأولية . وزير الصحة السوداني بحر إدريس ابو قردة وزير الصحة السوداني بحر إدريس ابو قردة ووصف البرلمان تأخير أموال الرعاية الصحية "بالمزعج واعتبر النسبة المسددة حني الان بالضعيفة واستعجل المالية بالسداد و برر وزير الصحة بحر ادريس ابو قردة تأخر المالية في سداد المتأخرات بسبب الأوضاع الأمنية وحالة الطوارئ . وفي تصريحات عقب اجتماع مشترك مع وزير المالية ولجنة الصحة بالبرلمان اعتبر الوزير ان المبلغ الذي استلمته وزارته والبالغ 13 مليون من جملة 73 مليون جنيه" بالمعقول" ، وطالب بالإسراع في دفع ما تبقي خلال 3 اشهر . واستبعد الوزير بشدة اي اتجاه لرفع الدعم عن الأدوية ضمن القرارات التي تعد الحكومة للإعلان عنها في إطار الإجراءات التقشفية المنتظرة وقال القرار "غير مطروح وما ممكن وما حيتناقش أصلا". كما نفى وجود اي أصابات بالإسهال المائي او كوليرا مثبتة بالفحوصات المعملية ، واعتبر ظهور بعض الحالات الطارئة نتيجة للأطعمة كما نفي استخدام وجود مبيدات فاسدة في رش البعوض كما اشيع ، وطالب الجهات التي تتحدث عن وجود مبيدات فاسدة بتقديم فحص معملي يثبت ذلك من معامل معروفة. وأقر الوزير بالمقابل بوجود هجرة كبيرة للكوادر الطبية للخارج ، لكنه اكد وجود احتياطي في الكوادر ، ونفى علمه بهجرة مساعد وكيل وزارة الصحة للسعودية ، وأشار الي الصحة تملك عصا سحرية لمعالجة هجرة الكوادر الطبية . ومن جانبها اعترفت رئيس اللجنة الفرعية للصحة بالبرلمان سامية هباني بوجود مشاكل في توفير النقد الأجنبي من البنوك لبعض شركات الأدوية ، وأكدت توفر النقد الأجنبي لأغلب الشركات بحسب التزام بنك السودان ، واستبعدت حدوث اثر مباشر على الأدوية جراء رفع دعم عن المحروقات .
