قتل 26 واصيب 31 من قبيلة المعاليا اثر إنهيار الهدنة الهشة بين المعاليا والرزيقات الاربعاء بمنطقة بخيت التابعة لمحلية ابوكارنكا بولاية شرق دارفور. والي شرق دارفور عبدالحميد كاشا (قناة الشروق) ونقل بيان صادر عن شورى المعاليا الى تنفيذ الرزيقات هجوما مباغتا على منطقة بخيت ما ادى الى احداث خسائر بالغة وسط المواطنين واكد البيان ان المهاجمين استغلو سيارات دفع رباعى واسلحة ثقيلة. ونعى البيان وثيقة الصلح التى وقعت بمنطقة الطويشة بولاية شمال درافور قبل عدة ايام و نصت على وقف العائيات . وكان القتال بين القبليتين اودي بحياة ما لايقل عن 500 فرد من الطرفين ، وإجتهدت الحكومة المركزية في وضع حد والتوصول لوثيقة صلح وقعت في منطقة الطويشة بحضور وفد عال المستوى من الحكومة المركزية. واتهم البيان حكومة الولاية بالتباطؤ فى وضع حدا للهجمات واكد استيلاء المعاليا على عربتى لاند كروز بجانب سيارات اسعاف وطالب البيان لجنة التحقيق التى شكلها وزير العدل بضرروة مواصلة عملها للكشف عن الحقائق حث الدولة ا على القيام بدورها لتوفير الحماية للمواطنين وابعاد القوات الشبة النظامية المنضوية تحت القبيلة. و حذر عضو البرلمان والقيادي بقبيلة بالرزيقات موسي مادبو من ان يؤدي تجدد الصراع الي نسف وثيقة وقف العدائيات التي تم توقيعها بين الطرفين في مؤتمر الطويشة في اغسطس الماضي. وحمل مادبو الحكومة في تصريحات للصحفيين, مسئولية تجدد الاشتباكات بين المعاليا والرزيقات لعدم نشر قوات لتامين الشريط الحدودي بين الطرفين فضلا عن ما اسماه الفراغ الاداري في الولاية . واوضح ان تجدد الاحداث بدا بسرقة مواشي واغتيال صاحبها بواسطة متفلتين وقطاع طرق , وناشد مادبو قبيلتي المعاليا والرزيقات بضرورة عدم الالتفات للمؤامرات التي تحاك ضدهمما لنسف الاتفاق ، ودعاهم الي تفويت الفرصة على من وصفهم "بالمتربصين بالقبيلتين" ، كما طالب قيادات القبليتين للرجوع للصواب وتحكيم صوت العقل. وشكلت وزارة العدل الأسبوع الماضي لجنة عدلية برئاسة مستشار بالوزارة للتحقيق في الاتهامات بتورط مسؤولين حكوميين كبار في القتال بين القبليتين ، وتتهم المعاليا والي شرق دارفور عبد الحميد موسى كاشا بمساندة الرزيقات ،وألمح كاشا أكثر ألى ان المعاليا تساند الحركات المسلحة في دارفور .