أعلنت وزارة المالية والاقتصاد وشؤون المستهلك بولاية الخرطوم أمس عن تكوين آلية مشتركة لاتحاد المخابز ووكلاء الغاز والنقل والبترول برئاسة د. عادل عبد العزيز رئيس القطاع الاقتصادي بالوزارة ، بينما إِتكي المزارعون في ولاية كسلا من انعدام الجازولين. وبحث اجتماع عقده الوزير الثلاثاء مع اتحاد أصحاب المخابز وادارة النقل العام والبترول ووكلاء الغاز واتحاد أصحاب العمل الموقف العام لإمدادات المنتجات النفطية وحركة المواصلات وإمدادات الدقيق والغاز بالولاية. وطمأن الاجتماع مواطني ولاية الخرطوم بأن المشاكل كافة التي تسببت في ظاهرة الصفوف ببعض المحليات تمت معالجتها تماماً وستستمر المخابز و طلمبات الوقود ووكلاء الغاز في العمل بالصورة المعتادة ، داعيا المواطنين للحصول على كافة احتياجاتهم الحقيقية من الخبز والوقود والغاز وعدم اللجوء للتخزين لعدم وجود مشكلة في الإمدادات كافة . ودعا الاجتماع لضرورة دعم الاتحادات التعاونية بالمحليات لانسياب السلع الاستهلاكية على مستوى المخابز العاملة بالمحليات . و أمن وزير مالية الخرطوم على نجاح الآلية التي تم تشكيلها مؤخراً لحل مشاكل الدقيق والقمح في حل الأزمة التي طرأت بالخرطوم مؤخراً مؤكداً انفراجها وشروع المطاحن في عملها الدوري في توزيع الدقيق لمخابز الولاية بكامل طاقتها الانتاجية لتوفير الخبز بالأوزان والأحجام المتفق عليها. وفي سياق ذي صلة كشفت كتلة نواب الشرق بالبرلمان عن أزمة حادة في الجازولين بولاية كسلا أدت إلى توقف المزارعين عن الزراعة . وهاجم نواب الشرق الحكومة ودمغوها بعدم القدرة على إدارة البلاد وقالوا إن التغييرات الوزارية الأخيرة لم تأت بوزراء فاعلين بل جاءت بموظفين عاديين ووصفوا سياسات الحكومة الاقتصادية بالسلبية وأنها ستقود البلاد إلى أزمة و(مجاعة). وأكد كرار محمد علي رئيس كتلة نواب الشرق بالبرلمان وجود أزمة حادة في الجازولين بالولاية تسببت في توقف المزارعين عن زراعتهم. وكشف عن أن توقف الزراعة وفشل المؤسم الزراعي ببعض ولايات البلاد سيفجر ندرة في المحصولات الزراعية ووصف كرار قرارات الحكومة برفع الدعم الأخيرة بالفاشلة وسياساتها الاقتصادية بالسلبية وستؤدي إلى نتائج تنعكس سلبا على المواطن . وقال: "كنا نتوقع بعدها أن تكون السلع متوافرة حسب حديث الدولة لكن المواطن يعاني في كل ولايات البلاد من ندرة وانعدام للغاز والخبز والجازولين".
