كشف مسؤول رفيع فى حزب المؤتمر الشعبى عن وساطات ماكوكية للافراج عن زعيم حزب الامة الصادق المهدى بقرار من الرئيس عمر البشير فيما اعترف مسؤول رئاسى بتعطل الحوار الوطنى وتوقف الية المعارضة عن الاجتماع بسبب غياب زعيم حزب الامة المهدي والترابي وغازي يستمعون في يناير 2014 لخطاب الرئيس البشير الذى اعلن فيه اطلاق الحوار الوطني وابلغ الامين السياسى لحزب المؤتمر الشعبى كمال عمر عبد السلام "سودان تربيون" الاربعاء بان الترابى التقى المهدى فى محبسه بكوبر الثلاثاء وناقشا مطولا التطورات السياسية التى خلفها احتجاز المهدى بجانتب التنسيق المشترك بين الامة والشعبى خلال المرحلة المقبلة واشار الى ان الرجلين مكثا بمفردهما لفترة من الوقت لافتا الى علاقة المصاهرة التى تربطهما وهو ما استدعى الزيارة فى المعتقل واستدرك عمر بالقول "لكن بطبيعة الحال فان السياسة والاجتماع يتداخلان بشكل واضح " وتوقع كمال الافراج عن المهدى قريبا جدا بقرار رئاسى لدعم خط الوفاق الوطنى الذى ابتدره الحزب الحاكم مشيرا الى ان الرئيس الذى تعافى من عمليته الجراحية وباشر مهامه الثلاثاء اجتمع الى نافذين فى الحكومة والحزب الحاكم وينتظر ان تثمر تلك الاجتماعات وفقا لكمال عن خطوات عملية فى اتجاه انقاذ عملية الحوار الوطنى من الورطة لراهنة وقال ان المؤتمر الشعبى لايعتبر خطوة انهاء احتجاز المهدى منفردة ستدفع باتجاه الوفاق وينبغى استكمالها باطلاق سراح محتجزى حركة العدل والمساواة وبعض المحكومين المنتسبين الى الحركة الشعبية – قطاع الشمال- علاوة على الموقفين على ذمة احتجاجات سبتمبر الماضى ، منوها الى ضرورة اتخاذ الحكومة خطوات جدية فى اتجاه وقف اطلاق النار وفتح الممرات الانسانية لايصال الاغاثة الى المتضررين فى المنطقتين وكان مساعد الرئيس ابراهيم غندور قال فى تصريحات نشرت الاربعاء ان الحوار الوطنى فى انتظار الصادق المهدى وقال ان لجنة المعارضة فى الية (7+7) تعطلت بسبب غياب المهدى وقال "نحن حريصون على السرعة وعامل الزمن لكن لن نتدخل فى عملها"