الفاشر 13 يونيو 2014 أعلنت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور (يوناميد)، الجمعة، اطلاق سراح متعاقد هندي مع البعثة ظل 94 يوما رهينة بيد خاطفيه بعد أن أٌختطف في الفاشر بولاية شمال دارفور منذ 11 مارس 2014. اعضاء اليوناميد يحملون جريحا الى الى طائرة في السريف قبل نقله الى الاشر للعلاج في 24 فبراير 2013 (تصوير رانيا عبد الرحمن ، اليوناميد) ونشرت قوات "يوناميد" في دارفور منذ 2007، وقتل خلال هذه الفترة نحو 170 جندياً وشرطياً، فضلاً عن حوادث اختطاف تتعرض لها عناصر البعثة. ويوجد حالياً 14500 جندي و4500 شرطي على الأرض. وقالت "يوناميد" في تعميم صحفي إن المتعاقد، ويدعى عرفان جيفري، أطلق سراحه بمنطقة "كبكابية" يوم الخميس، وتم نقله الى مستشفى البعثة بالفاشر للفحص الطبي، وسيتم نقله الى الخرطوم ومن ثم الى بلاده في أقرب وقت. وأكدت بعثة "يوناميد"، في بيانها الذي تلقت "سودان تربيون" نسخة منه، أن جيفري بدا في صحة جيدة دون التعرض لأي أذى. وجرى اختطاف جيفري نهار الحادي عشر من مارس الماضي، بواسطة مجموعة مسلحة أثناء تمشية مع زميل له في إحدى المناطق السكنية في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور. وأعرب الممثل الخاص المشترك ببعثة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بدارفور "يوناميد"، محمد بن شمباس، عن إمتنان البعثة لحكومة السودان وجهاز الأمن والمخابرات السوداني ووالي شمال دارفور وحكومة الهند "لمساعدتهم القيمة في ضمان اطلاق سراح السيد جيفري". يشار إلى خاطفي جنود وموظفي يوناميد دائما ما يطلبون فدى مالية نظير اطلاق سراح ضحاياهم. وتم الإفراج في يناير 2013 عن عنصرين أردنيين في هذه القوات بعد أكثر من أربعة أشهر من الاحتجاز في دارفور، عقب اختطافهما في أغسطس 2012.