أعلن متحدث باسم الجيش الشعبى لتحرير السودان – شمال- مقتل 16 من القوات المسلحة السودانية فى هجوم نفذته قوات الجبهة الثورية على منطقة "اقدى"- 6 كلم غرب مدينة الدمازين- بولاية النيل الازرق الجمعة الماضية. مواطنون هاربون من القنال الذى اندلع في سبتمبر 2011 عند بداية تمرد الحركة الشعبية في النيل الازرق وكذب المتحدث ارنو نقوتلو لودي في بيان الاحد ، تصريحات المتحدث باسم الجيش السوداني التي اعلن فيها هجوم قوات المتمردين على سوق مدينة "اقدى" وقال نقولتو ان تصريحات المسؤول العسكري الحكومي ليست سوى محاولة للتغطية على الهزيمة الكبيرة التى لحقت بالجيش السوداني. وكان المتحدث باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد أعلن فى بيان السبت ، ان اشتباكات وقعت مع قوات متمردة يوم الجمعة اسفرت عن مقتل اثنين منهم مقابل واحد من القوات الحكومية، وقال ان الجيش السوداني طارد مجموعة من المتمردين هاجمت الجمعة سوق مدينة "أقدي" وقتلت مدنياً ونهبت معينات غذائية واضاف إن ثمانية افراد من المتمردين تسللوا الجمعة في جنح الظلام لسوق أقدي، وعمدوا الى كسر بعض المتاجر، وقتلوا أحد المواطنين.وأوضح أن القوات النظامية طاردت المجموعة، وتمكنت من قتل اثنين من أفرادها وجرح اخرين، واسترداد بعض المسروقات، وان القوات المسلحة فقدت جنديا بينما جرح آخر. لكن المتحدث باسم الحركة الشعبية – شمال- دفع برواية اخرى، مؤكدا ان قواتهم نفذت هجوما ناجحا على مواقع قوات الجيش الحكومي وكبدتها خسائر كبيرة فى الارواح بلغت 16 قتيلا، واضاف فى بيان الاحد " سيطرت قوات الجيش الشعبى على المدينة لمدة اربعة ساعات قبل انسحابها بنجاح الى مواقعها" واعلن ارنو مقتل جندى واصابة اخر من قواتهم . ووصف ارنو تصريحات الصوارمي بانها كذب وتضليل للتغطية على الهزيمة الكبيرة التى منيت بها قوات الحكومة . وأعلن نصب قوات الجيش الشعبى الجمعة كمينا فى منطقة ديرنق وبلنق، قتل فيه 4 من قوات الجيش السوداني كما تم تدمير عربة كبيرة ، متوعدا بمواصلة استهداف المواقع العسكرية لقوات الجيش الحكومي بوصفها اهدافا مشروعة .
