الفاشر 29 أغسطس 2014 قتل 12 شخصا من قبيلة البني حسين في هجوم شنتة قبيلة الرزيقات، الجمعة، على قرية "جبل صفيق" التابعة لمحلية السريف بولاية شمال دارفور كرد على هجوم تعرضت له "تيقي" في بادية الرزيقات أودى بحياة 7 أشخاص وجرح 3 آخرين ونهب 250 رأسا من الإبل. صورة ارشيفية لمليشات الجنجويد المنتشرة في ولايات دارفور (sudan jem) واتهمت قبيلة الرزيقات قبيلة البني حسين بخرق مؤتمر الصلح بالاعتداء علي "دامرة" الرزيقات. وقال المتحدث باسم مبادرة شباب محلية السريف الصادق داؤود إن الهجوم خلف عشرات المصابين من الطرفين. واستنكر داؤود حشد القبيلتين لمقاتليها استعدادا للدخول في مواجهات جديدة، وناشد الإدارة الأهلية بالتدخل السريع لاحتواء الأوضاع بالسريف قبل استفحال الوضع بالمنطقة. ودخلت القبيلتان العربيتان في مواجهات عنيفة راح ضحيتها اكثر من 450 شخصا فضلا عن تهجير قسري لقرى بأكملها بمنطقة السريف بني حسين بسبب الصراع حول أراضي "الحاكورة" في منطقة جبل عامر بعد ظهور مناجم للذهب. يذكر أن مؤتمرا للتصالح بين القبيلتين إلتأم بمحلية السريف في أواخر العام الماضي برعاية شخصية من شيخ قبيلة المحاميد موسى هلال، لكن هذا الصلح لم يدم طويلا، واتهم المجلس الثوري الذي يتزعمه هلال، والي شمال دارفور عثمان كبر بالتورط في تأجيج النزاعات القبلية. وتفجرت الأحداث بين القبيلتين في محلية السريف بني حسين مجددا في يونيو الماضي، بمقتل 12 شخصا وإصابة 36 آخرين. وتظاهر أهالي ينتمون لقبيلة "بني حسين" في يونيو أمام البرلمان السوداني، احتجاجا على تزايد حالات القتل والاعتداءات التي تتعرض لها محلية السريف بني حسين بولاية شمال دارفور.
