م أعلنت الاممالمتحدة ان النزاع الذي نشب بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا بولاية شرق دارفور أودى بحياة اكثر من (300) قتيل بجانب مئات الجرحي من الطرفين . تخلف النزاعات القبلية المتكررة في دارفور خسائر كبيرة في الارواح والممتلكات وقال مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة (اوشا) في نشرته الأسبوعية التي تحصلت "سودان تربيون" علي نسخة منها ان نحو مائتي شخصا من المعاليا قتلوا وأكثر من مئة وعشرون شخصا من قبيلة الرزيقات قتلوا في المعارك التي دارت بين القبيلتين بمنطقة ام راكوبة التابعة لمحلية ابوكارنكا بولاية شرق دارفور اثر هجمات عدة قامت بها قبيلة الرزيقات علي المعاليا بالمنطقة الي جانب مئات الجرحي بين القبيلتين . وأدت الهجمات علي منطقة (ام راكوبة) الإدارية الي تدمير كامل للمباني مما ادي الي نزوح آلاف المدنين الي محلية عديلة وأبو كارنكا . وقال منسق الامم الامم المتحدة للشؤون الانسانية بالسودان علي الزعتري ان الصراع القبلي في دارفور اصبح المصدر الرئيسي للعنف بعد تراجع الموجهات المسلحة بين الحكومة و والحركات المسلحة . وتعيش قبيلتا الرزيقات والمعاليا صراع دموي عنيف يعد الأطول عمرا في الصراعات القبلية في دارفور حيث اندلع اول صراع بين القبيلتين في العام 1965م وتتجدد النزاعات في فترات متقاربة . ويذكر ان سبب الصراع بين القبيلتين هو النزاع حول الارض يدعي الرزيقات ملكيتها غير ان المعاليا أيضاً تتمسك بأحقيتها 0 وفشلت عدة مؤتمرات التصالح بين الطرفين في نزع فتيل الأزمة كان اخرها مؤتمر الصلح الذي استضافتة ولاية غرب كرد فان في حاضرتها الفولة في شهر يوليو الماضي 0 ودفعت حكومة شرق دارفور بتعزيزات عسكرية في المنطقة لمنع اي تجدد الاشتباكات بين الطرفين خاصة وان التجمعات القبلية مازالت قائمة 0 وأوفدت الحكومة المركزية والولايات المجاورة الي الضعين حاضرة الولاية عدة وفود الي المنطقة لاحتواء الأزمة طالبت من خلالها بوقف العدائيات وفتح باب الحوار