توقعت آلية الحوار الوطني المعروفة اختصارا ب (6+7) صدور قرار رئاسى بالعفو العام عن المعتقيلين السياسيين خلال ايام وقال رئيس لجنة الاتصال بالحركات المسلحة وموفد الالية الى اديس ابابا احمد سعد عمر ان اصدار العفو يمثل احد خطوات تعزيز الثقة وتهيئة المناخ اللازم للحوار . مريم المهدي واستبعد احمد سعد الذي يشغل ايضا منصب الوزير برئاسة مجلس الوزراء السوداني في تصريح ل(سودان تربيون) اعتقال زعيم حزب الامة القومي الصادق المهدي حال قرر العودة للبلاد ، وقال مستفسرا " بامكانه العودة فى اى وقت من قال انه سيعتقل ؟" وإعتقلت السلطات السودانية رئيس حزب المؤتمر السوداني ابراهيم الشيخ في يونيو الماضي وأودعته سجن الفولة بغرب كردفان، عقب ندوة انتقد فيها قوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن والمخابرات، بينما أرسل الأمن مريم إلى سجن النساء أمدرمان لدى عودتها ببلاد قادمة من فرنسا في 11 أغسطس الجاري بعد مشاركتها في مباحثات مع الجبهة الثورية أفضت لتوقيع ما عرف ب"اعلان باريس" . وكشف نائب رئيس حركة "الاصلاح الان"، رئيس لجنة تهيئة المناخ في الية الحوار الوطني حسن رزق عن حصر لجنته (63) معتقلاً في جميع ولايات السودان، وقال في تصريحات نشرت الاثنين ان قائمة المعتقلين سترفع الى جهاز الامن والمخابرات الوطني والشرطة لتوضيح وضعيتهم الجنائية، واضاف " اذا ثبت ان جميعهم معتقلين سياسين فسيفرج عنهم، أما في حال التهم الجنائية فإن القضاء سيكون الفيصل " واكد احمد سعد عمر في تصريحات صحفية الاثنين عقب اجتماع الية الحوار وصول رئيس آلية الوساطة الافريقية ثابو امبيكي الى الخرطوم بالاربعاء . وقال ان امبيكي سيجتمع الى الرئيس عمر البشير لاطلاعه على اتفاق المبادئ الموقع بين آلية الحوار والجبهة الثورية . وشدد عمر على عدم اتفاقهم مع الجبهة الثورية حول نقل الحوار الى خارج السودان وقال "لايوجد اتفاق على نقل الحوار الى الخارج لا فى خارطة الطريقة او الاتفاق الاطاري الموقع مع الجبهة الثورية" . وكانت تقارير صحفية تحدثت عن مساع مرتقبة لامبيكى لاقناع الحكومة السودانية بعقد ملتقي تمهيدي للحوار فى اديس ابابا للتوفيق بين موقفى الحكومة المتمسكة بعقد الحوار داخل السودان ،ومعارضيها الذين يرفضون المشاركة في حوار الداخل قبل توفر اجواء الحريات والضمانات اللازمة للاتخراط فى حوار حقيقى . و أعلن عضو آلية الحوار الوطني بابكر نهار ترحيب الالية بوثيقة المبادئ الموقعة بين اطراف لجنة الحوار الوطني اللجنة والحركات الحاملة للسلاح حول الحوار الوطني والعملية الدستورية. وقال " نتطلع الى ان تمهد الطريق لمشاركة حاملي السلاح فى الحوار الوطني الشامل بوصفه الطريق الوحيد للاتفاق حول كل القضايا البلاد" واكد ان اللجنة ستتبع نهج الحوار مع كل الرافضين فى الداخل والخارج وصولا الى الوفاق الوطني الشامل وقال ان الالية امنت على ماتم فى اديس ابابا واصفاً الخطوة "بالغير سهله والممتازة وفى الطريق الصحيح "وتؤمن على ماقامت به الية الحوار فى طريق الوصول الى بداية الحوار الوطني.
