رفض مساعد الرئيس السوداني نائبه في الحزب ابراهيم غندور اتهامات قوى معارضة للمؤتمر الوطني الحاكم باستغلال اموال الدولة فى انشطة الحزب ومؤتمراته العامة وتحداهم بابراز الدليل على تلك المزاعم. ابراهيم غندور وكان غندور يرد على تصريحات اطلقها نائب رئيس حركة "الاصلاح الان" المنشقة عن المؤتمر الوطني حسن عثمان رزق الذي دمغ في ندوة سياسية السبت الماضي حزب المؤتمر الوطني بتسخير اموال الدولة لتسيير مؤتمراته وقال رزق "ان كل مؤتمرات حزب المؤتمر الوطني مدعومة بالمليارات ولاتوجد أي اشتراكات". وقال غندور اثناء مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام الرابع للمؤتمر الوطني بولاية النيل الابيض الأحد (يجب ان ياتوا بالدليل او يكونوا من الكاذبين، لاتكذبوا وقد كنتم بيننا وبين صفنا وانتم تعرفوننا اكثر من الاخرين). واضاف (مولنا انشطة حزبنا من عضويتنا واستثماراتنا ولم نستغل لا طائرة ولا مركبة حكومية). وتعقد هذه الايام مؤتمرات قاعدية للمؤتمر الوطني في العاصمة والولايات ،استعدادا للمؤتمر العام للحزب المنتظر في نوفمبر المقبل و الذي سيرشح قيادات الحزب لمناصب الولاة .لخوض الانتخابات المقررة في العام 2015. وكرر غندور دعوته للقوى السياسية المعارضة والمسلحة ان تعالو الى كلمة سواء، وقال ان ارادوا شراكة سنفسح لهم متى ما اتفقنا على ثوابت فى الدين والوطن والعمل السياسي وتابع: يجب ان يكون دمنا بيننا حرام ومالنا بيننا حرام وان لا نحمل البندقية فى وجه بعضنا البعض ولا نبيع الوطن اونضع ايدينا فى ايدي الاجنبي لمجرد الاختلاف. وقال غندور ان الشراكة مع القوى السياسية ستمضي، واضاف ان دعوة الرئيس عمر البشير للحوارهدفت الى وحدة الصف . وأطلقت الحكومة السودانية مبادرة للحوار الوطني في يناير الماضي، لكن العملية تعرضت لانتكاسة إثر انسحاب حزب الأمة القومي وعدم مشاركة قوى اليسار والحركات المسلحة من الأساس. وجدد مساعد الرئيس التأكيد على عدم عقد اى حوار خارج السودان، وقال ان الخرطوم امنة ومستعدة لاحتضان ابنائها وان خرجوا عليها" تؤمنهم وتمنحهم كل الضمانات" واضاف: "الدعوة مفتوحة للحوار داخل الخرطوم" ودعا غندور قيادات المؤتمرالوطني بالنيل الابيض للخروج موحدين من المؤتمر. واعلن رئيس المؤتمر الوطني بولاية النيل الابيض يوسف الشنبلي ترشيح الرئيس عمر البشير لدورة رئاسية جديدة. وقال اثناء مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام سناتي للمؤتمر العام وسنرشح البشير، واكد استقرار ولاية النيل الابيض التى قال ان استقراراها يعني استقرار السودان. ودعا الى التوافق في الولاية حتى مع من يخالفونه الراي مؤكدا تحصين الولاية مما اسماه امراض الجهوية والقبلية والانتصار على الذات.